تبعتُ الشوقَ حتى ضاعَ قلبي
على أملٍ تجلى كالسرابِ
وإن يقسو عفوتُ بحسن ظني
ليبقى ودنا رغم العتابِ
اعاني من لظى هجرٍ وأني
على وجد تأججَ بالغيابِ
لعلّ اللهَ من لطفٍ يمنُ
ويجمع ما تفرق بالهبابِ
تحيرني الظنون فأقول يكفي
لانسى ما تسعرَ بالعذابِ
فأرجع لا تراني غير اني
شربتُ صبابةً هَيمْ الشرابِ
وإن فكرتُ في بوح العتابِ
خشيتُ بأنه مر العقابِ
جعلتُ له الحياة وكل أمري
وسلمتُ الفؤادَ بلا حسابِ
وكل الكون لا يكفي سواه
ويبقى داخلي تحت الترابِ
ومن لحظاتِ ودٍ والتصافي
أرى أني على متن السحابِ
فلم يخلق سواه من البرايا
لكي يعطى مكانا بالجنابِ
نظرتُ اليه كالقمرِ المنيرِ
وحل الصمتُ من دون الخطابِ
حبيبٌ انتَ أم قدرٌ لقلبي
يقدمُ وده بعد المصابِ
خُلِقتَ كأن روحك لا تبالي
بمن مزقت من بعد الذهابِ
ألا تخشى من الأقدار تأتي
ونمضى لا ترى طيف الإيابِ؟؟
التعليقات 2
2 pings
زائر
09/07/2018 في 10:43 م[3] رابط التعليق
مااروعها من كلمات قلمٱ يسطر لنا كلمات من ذهب دمتى شاعرنا الكبير المتالق بحروفك التي تضيئ لنا الخياة وتلمس مشاعرنا المتأججه التي پأمس الحاجه الا حروفك وانا اعطيك لقب المتنبي في عصرٱ الحديث ولك منب كل اخترام وتقديري
الكاتبه ملكه الكلمه
(0)
(0)
زائر
09/07/2018 في 10:47 م[3] رابط التعليق
التعليق
(0)
(0)