نتحدث من خلال هذا المقال عن محور مهم يهم شريحة كبيرة من السعوديين بالذات على وجه الخصوص حول ضعف النت في شبكات الاتصالات السعودية في المملكة العربية السعودية والبنية التحتية الهشة والضعيفة وأسبابه سواء كانت الهواتف النقالة أو الخطوط والتمديدات الأرضية للخدمة الهاتفية ذاتها وكذلك معاناة العملاء لهذه الشركات.
نأخذ على سبيل المثال الشركة السعودية للاتصالات STC من المعروف أن الشركة تأسست منذ 20 أبريل 1998؛ أي تاريخ التأسيس 20 أبريل 1998؛ منذ 19 سنة شركة سعودية.. العائدات والأرباح للشركة أكثر من . 98 مليار ريال (2016) وصافي الربح الكلي للشركة سنوياً فيما يقارب 5 مليار ريال (2016) والمعروفة بالاسم اختصاراً بأسم إس تي سي (STC)، هي المشغل الأول لخدمات الاتصالات في السعودية. تأسست الشركة بموجب قرار مجلس الوزراء رقم 171 بتاريخ 9 سبتمبر 2002، والمرسوم الملكي رقم م/35 بتاريخ 21 أبريل 1998، كشركة مساهمة سعودية طبقاً لقرار مجلس الوزراء رقم 213 وتاريخ 20 أبريل 1998، الذي اعتمد نظام الشركة الأساسي. سنة 2003 أدرجت الشركة 30% من أسهمها في البورصة السعودية في أكبر اكتتاب عرفته الأسواق العربية.
خصص 20% من الأسهم المكتتبة للمواطنين السعوديين بصفتهم الشخصية وخصصت 5% للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية و 5% أخرى لمصلحة معاشات التقاعد. سنة 2004 فقدت الشركة احتكارها للخدمة الهاتفية المحمولة بعد إسناد رخصة ثانية لشركة اتحاد اتصالات. في أبريل 2007 انتهى احتكارها نهائياً لخدمات الهاتف الثابت بعد فوز تحالف تقوده شركة بتلكو البحرينية بالرخصة الثانية التي طرحتها الحكومة، وأيضاً دخل على الشركة ما يسمى ببطاقة مسبقة الدفع و تسمى بـ سوا و هي رائجة الانتشار في السعودية الآن .
و تبعاً لذلك فقد تبنت الشركة برنامجاً طموحاً يهدف إلى تحويل أعمالها الحكومية لتصبح وفقاً للأسس التجارية المتعارف عليها، حيث و ضعت الشركة استراتيجيات واضحة تهتم بإعادة هيكلتها الداخلية، و تأهيل وتطوير موظفيها، ومراجعة و تحسين إجراءاتها الداخلية، ودراسة متطلبات واحتياجات عملائها، مع ضرورة الاستمرار بالقيام بواجبات الشركة ومسئولياتها الوطنية والاجتماعية هكذا تقول الشركة .لكنها اصطدمت في الآونة الاخيرة بالشركات المنافسة لها في السوق السعودي وفي عالم الاتصالات كموبايلي وزين حيث خصصت 20% من الأسهم المكتتبة للمواطنين السعوديين ويبلغ عدد عملائها أكثر من 1,000,000 ونصف 1,000,000 مشترك لكن بعد دخول موبايلي و زين تغيرت المعادلة تلاشي الكثير من العملاء بسبب سوء الخدمة المقدمة من الشركة ذاتها للعملاء وظائف الإنترنت وتعثر الهاتف الثابت لهم وضعف البنية التحتية الهشة للشركة وانسحب الكثير من العملاء للشركة موبايلي وزين للبحث عن خدمات افضل لهم إلا ان شركة الاتصالات السعودية سرّحت الكثير من موظفيها بعد ما كانواً 17,000 موظف لكن السؤال المحير لماذا هذه الشركة لم تحقق اعلا الجودة لتقديم خدمة لعملائها و لعلك أن تفهم عزيزي القارئ أن الشركة بدأ الضعف في منتجاتها في جميع مناطق المملكة و محافظاتها وأصبح العملاء يتذمرون بين حين وآخر عبر وسائل الإعلام وأصبح الضعف و بُطء في الإنترنت يتذمر منه العميل في كل مكان من المملكة العربية السعودية ولكن الأمر المحير جداً أن الشركة توهم العملاء بأنها تقدم خدمات للعملاء ويختلف ذلك بعد مرور فترة من العقود المبرمة مع العميل الانقطاع في خدمة الإنترنت عن العملاء أثناء التصفح بالإضافة إلى الانفصال في النت بشكل مستمر ولماذا STC هذه الخدمة السيئة.. مليارات الريالات من جيوب العملاء أين تذهب ؟
فشركة الاتصالات السعودية STC تسرق جيوب العملاء دون مقابل خدمة لهم أليس كذلك .. هذا فضلا عن الأرباح التي تحققها الشركة سنوياً من جيوب العملاء دون الشيء من الخدمة لماذا لا تلزم هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات الشركة وجميع الشركات بعقود إلزامية لتقديم افضل الخدمات العملاء نحن نسمع بشركة يقال لها كورننج رائدة في مجال الألياف الضوئية وحلول توصيلها إلى المنازل، و تقول نحن نسعى إلى بناء علاقات إستراتيجية مع الشركات الفاعلة والرائدة مثل شركة كورننج في مجال شبكات الألياف الضوئية” يا سلام ومتى هذا موت ياثور لين يجيك الربيع والله اظن هذه الشركة حميد أخوي سعيد المهم نحن نسعى دائما إلى الأفضل و الارتقاء بي أفضل الخدمات في كل مكان.
التعليقات 1
1 pings
محمد جهز
13/04/2018 في 1:30 ص[3] رابط التعليق
مقال راقي برقية صاحبة ..
بالفعل سرقه لاموال العملاء لن عين الرقيب في سبات عميق ..
(0)
(0)