مما لاشك فيه أن من أهم ركائز التعليم المعلم وهو ما يستدعي ضرورة اعداده بصوره جيدة ليكون قادرا على مجابهة تطورات العصر ومواكبتها ويكون قادرا على قيادة دفة التعليم والارتقاء به والان وفي عصرنا هذا أصبح اعداد المعلم هاجسا يؤرق المجتمعات ومصدرا للتنافس بينها ،ومن هذا المنطلق حرصت جامعة الطائف التي تسير في ركب التطور في شتى المجالات بقيادة د/حسام بن عبدالوهاب زمان على الارتقاء بالمعلم واعداده فقدمت لنا الدبلوم التربوي المطور الذي اختص بإعداد المعلم مهنيا والعمل على تطويره وصقل مهاراته فالمعلم المعد بهذه الجامعة التي باتت تنافس كبريات الجامعات السعودية بل وتتصدرها في اعداد المعلم وبالتعاون المشترك بين جامعة الطائف ومركز اليونسكو الإقليمي شرعت جامعة الطائف في تنفيذ الدبلوم المطور من خلال استقطاب الكوادر التعليمية وتهيئة البيئة الجيدة لإعداد المعلم إضافة الى الخطة التدريسية التي قسمت على ثلاثة فصول تسبق النزول للميدان حملت تنوعا واضحا بين الهدف والمضمون فهناك المواد التي اختصت بالمناهج وطرق تدريسها كمادتي طرق تدريس التخصص وتحليل مناهج التخصص كما أن الخطة لم تخلو من المواد التي اختصت بالجوانب الأخرى التي يجب أن يكون المعلم ملما بها كعلم النفس التربوي وتقنيات التعليم وتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة والبحث التربوي ومهاراته بالإضافة الى مادة البيئة الصفية التي تترافق مع مثيلاتها جنبا الى جنب من حيث المحتوى الجيد الا انها تعد من أهم تلك المواد فرؤيتي لذلك كوني طالبة دبلوم ومعلمة مستقبلا حيث أن إدارة بيئة الصف ان لم تكن مبنية على أسس وطبقت بحذافيرها قد تنعكس على المعلم وتشكل عائقا أمامه وتمنعه من الاستفادة مما أعده وطمح لتطبيقه، إضافة الى المواد الأخرى التي حرصت الجامعة أن تكون من ضمن خطتها لدبلوم هذا العام والتي سلطت الضوء على المعلم بالداخل والخارج ومقارنته بما هو عليه الأن وبما هو متأمل منه مستقبلا، وايمانا من جامعة الطائف بطلابها وكوادرها أخذت على عاتقها مواصلة تنفيذ خططها نحو معلم أميز والتصدي لكل معضلة قد تحول دون ذلك.
التعليقات 2
2 pings
زائر
10/04/2018 في 3:29 م[3] رابط التعليق
اختي الكريمة لازالت جامعة الطائف تتلمس طريقها لخط تصور عما تريد ان تكون مستقبلا . الا ان كثرة الاجتهادات الشخصية من مدير الجامعة ودون رؤية ودراية عن مالات الخطوات الاي يتخذها يحول دون تقديم رؤية ومسلك علمي واداري رصين للجامعة.. فقط حب الاثارة والظهور الاعلامي والدليل هو تمجيدك لشخص د.حسام على الرغم من حداثة تجربته وقلة خبرته كما ان نتائج قراراته لم تظهر بشكل كامل وان كانت المؤشرات الاولية تدل على ضعف وفشل تلك القرارات مما أثر سلبا على البيئة الاكاديمية والادارية بجامعة الطائف ناهيك عن ضعف الكادر القيادي بالجامعة ممن جاء بهم زمان.
جامعة الطائف تحتاج رؤية ودارة جديدة تتسم بالخبرة والدراية والمعرفة.
(0)
(0)
زائر
10/04/2018 في 3:30 م[3] رابط التعليق
التعليق
(0)
(0)