مما دعاني إلى كتابة هذا المقال مجموعة أحداث و سيناريوهات تحدث في أروقة المستشفيات تجعل المريض في حيرة من شأنه
حين يمرض احدهم و يتوجه الى الطبيب المختص و يقوم بالكشف عليه ثم يصف له مجموعة من الأدوية العلاجية و الفحوصات فإنه يتوجب على المريض احترام الطبيب المعالج و احترام الخطة العلاجية و تطبيقها بإتقان حتى نصل إلى الغاية المنشودة من هذه الخطة العلاجية فكما للمريض حقوق يتوجب على الطاقم الطبي مشكورين تقديمها بلا فضل او منه على المريض أيضا واجبات يتوجب عليه اتباعها حتى تنجح الخطة العلاجية بإذن الله .
ومن النصائح التي يتوجب على المريض أن يتبعها
أولاً :عدم الاستماع إلى اي نصائح خارجية ايا كان مصدرها سوى ما ذكره الطبيب المعالج في العيادة
ثانياً :الطبيب المعالج فقط هو من يملك الحق في تبليغ المريض بنتائج الفحوصات المخبرية و التخطيط و الإشعات و غيرها او من يكلفه من الأطباء المناوبين بالتبليغ
ثالثاً: للمريض كامل الحق في السؤال و الاستفسار عن كل ما يختص بحالته و يتعلق بالخطة العلاجية و تقديم الاقتراحات و يتوجب على الطبيب المعالج الجواب و الإيضاح و تقديم الحلول البديلة
رابعاً : ليس كل ما يذكر في الانترنت صحيح وليس بالضرورة أن يتماشى مع الحالة المرضية المعنية وليس بالضرورة أن يمر المريض بكل المراحل العلاجية التي مر بها غيره من المرضى وإن تشابهت الحالة و ليس بالضرورة أن يتعرض المريض لنفس الأعراض التي تعرض لها غيره
خامساً : تدخل الأهالي و المرافقين قد يعوق الفريق الطبي في إنجاز المهمة العلاجية فبعض الحالات الصعبة علاجها لا يكون بالطبطبة و انما بالطبابة الصحيحة
سادساً: قسم شؤون المرضى يختص بكل احتياجات المرضى الإدارية من تنظيم و تنويم و إعداد التقارير الطبية و تقارير المرافقة و دراسة الحالة و غيرها
سابعاً : الطبيب المعالج يتعامل مع الحالة وفق اختصاصه عدا ذلك بإمكانه تحويل الحالة إلى طبيب مختص اخر بحسب الاحتياج
ثامناً: الخطة العلاجية الموضوعة إلى مريض تختلف عن الخطة العلاجية الموضوعة لمريض اخر مصاب بنفس المرض حيث ان كل حالة لها خصوصيتها
ما تقدم ذكره وما لم يسعني ذكره هنا من مسؤوليات الطبيب المعالج و تحت إشرافه شخصيا وإن كان هنالك من ينوب عنه لذلك يتوجب علينا أن نشكر اطباؤنا جميعا و ان نحترمهم على كل ما يقدمونه من مجهودات و اجتهادات و ان نحترم الخطة العلاجية الموضوعة حتى نتجاوز مرحلة المرض بإذن الله