أعتقد أن عودة السيد ( كارينيو ) لتدريب النصر عاطفيه في المقام الأول، فالرئيس الجديد أراد من البداية رضا المدرج النصراوي الكبير ولكن كمنطقيه أرى أن مهمة الأرجوياني الأشقر محفوفه بالمخاطر والمصاعب.
فالتجربة الحاليه غير تلك التجربه فالزمان ليس ذاك الزمان والظروف تغيرت كثيراً ، حتى الأدوات تغيرت. فخطة كارينيو ونهجه يعتمد على أدوات لم تعد موجودة ، فالعامل النفسي اختلف عن التجربة السابقة، الآن 7 اجانب من دول مختلفه ومدارس كرويه متعدده وربما العام القادم 8 أجانب ، ولهذا ربما أن العامل النفسي الذي يلائم الاعب السعودي لايتناسب مع بعض الاعبين الأجانب ،ولن يجدي نفعا وأيضا الأهم من ذالك ظروف لاعبي النصر السعوديين من حيث الأمور النفسيه هناك اختلاف عن تجربة 2014 .
وأعتقد أن أدوات كارينيو من حيث العناصر لم تعد موجودة، فغالب لم يعد غالب، وشايع رحل، وعوض هبط مستواه ونهج الكرات الطويلة مع حسين عبدالغني لن يجد له بديل.
ولكن الأمل الوحيد في نجاح كارينيو هو حضور أجانب مميزين يصنعون الفارق، ووجود إدارة تنفق على الفريق كثيراً، ولو كنت أرى أن نجاح المدرب الحماسي ضعيف مع ظروف النصر الحالية، ومع مايتوفر من أدوات ؟ فنصر 2014 يحتاج كارينيو لعصا سحريه من أجل بناء فريق مثيل له .