لا شك أن الإرهاب بكافة أشكاله يشكل خطراً كبيرا يهدد العالم في هذا الزمان حيث يشهد العالم في الفترة الأخيرة الكثير من الحوادث الإرهابية التي راح ضحيتها ملايين البشر وتدمر على أثرها الكثير من الدول وخاصة في الوطن العربي ويبدو أن الإرهاب يشكل منحنى خطيرًا جدًا و بحد ذاته يثير الخوف والرعب لدى الإنسان .
والإرهاب له تعريفات كثيرة ومنها توظيف الطاقات و القدرات العقلية والبدنية من أجل بث الخوف و الرعب في نفوس وقلوب الأطفال والنساء و البنات و الإرهاب ينقسم إلى عدة أقسام منها الجريمة المنظمة العابرة للحدود القومية والنوع الآخر الإرهاب برعاية الدول وكذلك الإرهاب ذي الميول القومية والإرهاب الأيديولوجي و كذلك الإرهاب السياسي و لعل هذا الملتقى شبابنا ثروة و طن الذي نظمته ثانوية رنية يعد مبادرة فريدة من نوعها على مستوى المحافظة لحماية شبابنا من الإرهاب والتطبيقات الذي تدعو الإرهاب ذات الأسلحة والقنابل الموقوته , وخطورتها على الفرد والمجتمع, وهناك طرق العلاج من الإرهاب عدم التبرير للجريمة أيًا كان شكلها أو نوعها فالدعوة لتجفيف منابع الإرهاب بكافة أشكاله تجريم الإرهاب في الشريعة الإسلامية .
المملكة العربية السعودية لعبت دورًا كبير بمؤسساتها التعليمية وكذلك المؤسسات الدينية ووسائل الإعلام في محاربة الإرهاب من خلال بحث قيم حب الغير واحترام العقائد المختلفة والمساواة بين الأشخاص في الحقوق والواجبات كما يتمثل في وسائل العقاب وهي وسيلة هامة لردع الارهاب من خلال القوانين التي تساهم في سرعة معاقبة المخطئ و الجاني .
يجب على المجتمع المدني أن يقف في وجه هذه الآفة الخطيرة والتصدي للدعوات التي تدعو إلى التفريق و يحتوي هذا الملتقى على العديد من البرامج المتنوعة التي ستساهم بإذن الله في توعية المجتمع بالمحافظة وجزاء الله خير القائمين عليه في هذا المرفق التعليمي خير الجزاء ومن الأمور التي لفتت نظري كثرة المبادرات والبرامج المتنوعة بالمحافظة ونحن نسعى إلى تطويرها وتفعيلها كان لها الأثر الطيب في نفوس الشباب وأبناء المحافظة بوجه عام والأهم من هذا كله التركيز على فئة الشباب وطلاب المدارس بشكل عام بمختلف مراحلها ومن خلال هذا المقال لا يسعني إلا أن أشيد بجهود مستشار خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة على مثل هذه المبادرات والبرامج المتنوعة التي تفيد الشباب وتقضي على الفراغ لديه.
وفيما يتعلق بدور الأسرة و البيت المكوّن من الأم والأب متابعة و مراقبة أطفالهم من الأجهزة الذكية و التطبيقات لأنها هي النافذة و شرارة الخطر عليهم من المنظمات المتطرفة وهي عبارة عن مجموعة غرف مظلمة تخفي وراءها متطرفون تشكل خطرا على أطفالكم .
الحذر الحذر على أبنـاؤنا فلـذات أكبــادنا من خطر هذه التطبيقات والغرف المظلمة لأنها قد لا يدركون خطرها