هي ظاهرة مشينة منتشرة في مجتمعنا اكثر ضحاياها هم من "النساء" أولا والأطفال ثانيا ومنفذيها اشخاص يختلفون مابين مريض يحتاج للدواء،ومابين شخص ادمانه هو الداء ، وشخص لايعرف لغة "الحوار" ويجعل من كل مشكلة كأنها الاخذ "بثأر" ، ومابين الاول والثاني هناك امرأة تتألم وطفل بريء يخاف ان يتكلم ، ومازاد الأمر خطورة هو ان النسب والاحصاءات في ازدياد سنويا ، ولكن دائما لكل مشكلة حل والحل هنا لايمكن بأن يقتلعها من جذورها ولكن سيجعلها اقل .
والحل يكون من خلال مرحلتين أولا: "الوعي" بأنواعه الديني، الأخلاقي ، التربوي . والوعي من "المعنف" بأن هناك اشخاص وضعوا لحمايته بعد الله.
ثانيا : وجود عقوبات صارمة ورادعة تجعل من منفذي هذه الجريمة عبرة لـ غيرهم.
ختاما هناك سؤال يدور فى ذهن كل معنف او معنفه وهو كيف احمي نفسي من هذا العنف ؟
ببساطة كل ماعليك فعله هو القيام بالاتصال على الرقم "1919" ومن ثم ستجد من يقوم برعايتك وحمايتك وبأخذ الحق لك مما تسببوا في سلبك العيش بكرامة وبسلام.
?مسك الختام ?
بحسب الاحصائيات 50% من ضحايا العنف هن من النساء 45 % من ضحايا العنف هم من الأطفال .
التعليقات 2
2 pings
أبو قاسم
05/03/2018 في 8:11 م[3] رابط التعليق
مقال جميل ورائع يستحق الاشاده .يجب أن يكون لهذا الكاتب عمود في أحد الصحف اليوميه . لنستفيد من كتاباته وإنتقاداته ..كاتب يملك أنامل من ذهب يضع النقاط على الحروف ويعطي الدواء قبل الداء .له نظره لواقع مجتمعنا وتوجيه كتاباته دائما للمجتمع أحب مجتمعه فأحبوه .ارى انه يوما من الأيام سيكون له شأن في وزارة الصحافه والإعلام وسيكون أحد رواد الاعلام ف المستقبل ستبغى كتاباته حكم ينطق بها القادمون . هنيئا لهذه الصحيفه بهذا الكاتب العملاق .نتمنى مواصلة أبحارك في هذه الصحيفه والى الامام دوما
(0)
(0)
زائر
05/03/2018 في 9:53 م[3] رابط التعليق
التعليق
(0)
(0)