الإنعاش القلبي الرئوي هي عمليتين تتم في نفس الوقت لإنقاذ اي شخص فقد وعيه و محاوله إسعافه من أجل البقاء على قيد الحياة قدر المستطاع .
فالإنعاش القلبي يتم من خلال الضغط بطريقة معينة على منطقة الصدر لمحاولة ضخ الدم في جميع اجزاء الجسم خاصة المخ
اما الإنعاش الرئوي فيتم عن طريق توصيل الهواء إلى الرئة بواسطة التنفس الاصطناعي .
الإسعافات الأولية تتضمن معرفة كيفية التصرف أثناء حدوث أي طارئ لا سمح الله في المنزل او العمل و الشارع او الأسواق و غيرها .
لهذا يستوقفني المشهد للتأكيد على الجميع مدى أهمية حضور مثل هذه الدورات حيث انها تعقد بشكل دوري في مراكز طبية مختصة و معتمدة و اشدد على أهمية عقد مثل هذه الدورات في المدارس و الجامعات و كل القطاعات الوظيفية الخاصة و الحكومية بل وعرضها في القنوات التلفزيونية كمادة علمية مهمة يتوجب تعلمها حيث ان طرق الإسعاف تختلف بحسب نوعية الإصابة و الفئة العمرية.
كما اني انوه بضرورة توفر حقائب الإنقاذ و الإسعاف في كل منزل و منشأة تعليمية و وظيفية و الاسواق وغيرها مع تفعيل رقم خاص باستدعاء فريق الطوارئ داخل كل منشأة تحسبا لحدوث اي طارئ لا قدر الله.
الجدير بالذكر أن طرق الإنقاذ في المواقف الطارئة تختلف عن بعضها البعض فالاسعاف في حالات الحريق يختلف عن الاختناق يختلف عن الكسور و الجروح و عن النزيف او اللدغ و يختلف عن توقف القلب او الغصة وغيرها .
لذا اشدد على ضرورة التوعية في مجال الإسعاف و الإنعاش و إعداد مسعفين جيدين في كل منزل و منشأة للمساهمة في إنقاذ حياة اي شخص يتعرض لأي أزمة حتى يصل الفريق المسعف المختص.
اخيرا اقدم خالص شكري و تقديري لجمعية القلب السعودية و هيئة الهلال الأحمر السعودي لما يقدمونه من جهود ملموسة في تعليم الكادر الصحي أسس الإنعاش و الإسعاف.