لم يتبق للمتاسلمين شيء يتحدثون فيه ولا تخلو منصاتهم الإعلامية القذرة منه إلا بالتعرض المسيء للإسلام وٱهله . فلا يفوتون فرصة أو حدث أو مناسبة إلا وينالون منه همزا وغمزا سرا وعلنا .
فحينما يستخف أولئك بالدين وشعائره ويستهزئ بها مع أمن العقوبة مع لا وجود رادع يردعهم يظهر لنا في وسائل الإعلام المختلفة أمثال الكاتب (السحيمي ) الذي ظهر مؤخرا في قناة الـ"Mbs" ,بأقبح وجه خرج به يوما عندما تحدث عن أماكن مقدسة عند المسلمين كافة على وجه الأرض تقام فيه أعظم شعيرة وأعظم ركن في الإسلام بعد الشهادتين ووصفه لها بأنها أماكن مزعجة ويخرج منها أصوات مزعجة للساكنين حولها وٱنه يجب اغلاقها والتقليص منها .
فنقول له : نعم إن تلك المساجد يخرج منها أصواتا مزعجة ! ولكن لمن هي مزعجة ؟ إنها مزعجة للشيطان وأعوانه الذين يزعجهم صوت الحق ويكدر مزاجهم الشيطاني صوت الفلاح والنجاة في لحظات نشوتهم في مسالك الغاويين وطريق الضالين .
نعم إنه يزعجهم لان فيه هداية الناس وتذكيرهم بالله و بسبيل الخير والرشاد . وهذا ما لا يريدونه لعباد الله بل يريدونهم على شاكلتهم وعلى طريقتهم سائرين في بغض كل ما هو إسلامي أو له صلة بالإسلام من قريب أو بعيد .
نعم إن بيوت الله تزعجهم وتقض مضاجعهم لأن منها انطلقت رسالة نبي الله صلى الله عليه وسلم ومنها شع نور الحق والهداية والصلاح للناس جميعا ومنها برزت أجيال عظيمة من العلماء والعظماء نفع الله بها المسلمين .
يزعجهم وجودها لان لها دورا كبيرا في صلاح ٱبنائنا وتنشئتهم النشأة الصحيحة بعيدا عن مزالق الشر وبواعث الانحلال والضياع .
تزعجهم لان فيها اجتماع المسلمين ووحدتهم ومكان أمنهم وسكينتهم وملجأهم اذا ادلهمت الخطوب وفزعت الأنفس وأضلت الدروب .
يزعجهم النور الذي ينطلق منها ليضيء لنا عتمة وشتات أمورنا في الحياة فنبصر به ما عمي علينا ونهتدي إلى خير طريق وٱفضل دليل .
إن حكومة المملكة العربية السعودية لن تسمح لكائن من كان ٱن يزرع ٱفكاره المتطرفة سواء إخوان ٱو قاعدة ٱو داعش ٱو غيره .
وفي المقابل لن تسمح بالآراء المنحلة المتحررة التي تناقض وتعادي أصول وقيم ومبادئ ديننا العظيم وسوف يحاسب بالنظام والقانون تحت ظل الشريعة الغراء والأخذ على يد كل من يحيد عن ذلك
(
(
التعليقات 10
10 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
زائر
20/02/2018 في 8:33 ص[3] رابط التعليق
بارك الله فيك
زائر
20/02/2018 في 9:34 ص[3] رابط التعليق
سلمت اناملك استاذنا الغالي
ابو أنس
20/02/2018 في 1:52 م[3] رابط التعليق
سلمت يمينك ابا عبدالله… مبدع كما عهدناك دائماً.
ابو أنس
20/02/2018 في 1:54 م[3] رابط التعليق
سلمت يديك ابا عبدالله، كما عهدناك دائماً مبدع.
ابو جياد
20/02/2018 في 5:02 م[3] رابط التعليق
مبدع كعادتك ادحر اهل الظلال الفكري بقلمك بارك الله فيك
زائر
20/02/2018 في 4:55 م[3] رابط التعليق
ماشاءالله عقول انارها الله بالعلم. واثمر ابعمل
زائر
20/02/2018 في 4:58 م[3] رابط التعليق
بارك الله فيك قلمك ينير العقول
زائر
20/02/2018 في 4:58 م[3] رابط التعليق
التعليق
زائر
20/02/2018 في 7:45 م[3] رابط التعليق
شكرا لك على قلم في توبيخ المفسدين
زائر
21/02/2018 في 2:37 م[3] رابط التعليق
بارك الله فيك وزادك علما