في الفترة الأخيرة لاحظ الجميع الإنجازات المتتالية لمستشفى الحناكية العام في الجانب الطبي و الجانب التوعوي ، ولا شك أن هذا يدل على مدى حرص القائمين على هذه المنشأة الصحية الهامة، و سعيهم الحثيث لتحقيق أهداف و رؤية المملكة 2030 ، وكان من ذلك مبنى العيادات الخارجية الذي سيعزز من جودة الخدمة المقدمة للأهالي الذين يتمنون أن تكون هذه العيادات وفق التطلعات و الآمال و مجهزة بأحدث التجهيزات و أكملها ، بل و يريدونها كونهم هم المستفيد أفضل من التجهيزات الموجودة في المستشفى في الوقت الراهن والتي تعتبر قديمة مقارنة بتجهيزات بعض مستشفيات المنطقة ، وأن يُعجل بافتتاحها لتكفيهم عناء التوجه للقطاع الخاص أو حتى مستشفيات المدينة المنورة ، و اجزم بأن القائمين على القطاع الصحي في الحناكية و من خلفهم الشؤون الصحية في منطقة المدينة المنورة ، و كذلك وزارة الصحة تتفق مع المواطنين في هذه التطلعات و الآمال، و أنهم يسعون جاهدين لذلك ، من أجل ذلك أتمنى أن لا يُصدم المواطنين بعكس ذلك و يتفاجأوا بتأخر الافتتاح أو أن يكون بشكل جزئي ، أو أن تكون التجهيزات لا تساعد في تحقيق الجودة و لا تحقق تطلعات ولاة الأمر - حفظهم الله - ولا المسوؤلين في تقديم خدمة راقية و مكتملة، و لا تلبي الاحتياج ، و لا تتناسب ومكانة مستشفى الذي يخدم حوالي ( ٦٠ ) الف مواطن.
يتفق مع الجميع أن المستشفى بصفة عامة تنقصه بعض الخدمات و التجهيزات الطبية الحديثة ولعل القريب العاجل يكون موعدًا لخدمات و تجهيزات نوعية راقية يشهدها مستشفى الحناكية العام.