لا يقف التطفيف عند الكيل و الميزان بل هو أعم من ذلك ، وأظن أن ما تفعله معنا شركات الاتصالات قد يكون من التطفيف، فهي تأخذ حقها كامل و مكمل ، و تنقص من حق العميل !! نعم هو كذلك !! عندما تعلن عن خدماتها و باقاتها ، و تتبجح بسرعاتها العالية ، وتُبشر أن تغطيتها تعدت حدود الأرض و وصلت للفضاء الخارجي ، ليركض العميل للاشتراك قبل أن " يكوش " الفضائيون على العروض المميزة ، ليتفاجأ بعدها بأن " كله في الهقايص " ،و لتبدأ رحلة المعاناة مع رداءة الشبكة التي قد لا تغطي حتى بعض أجزاء المنزل !!.
في الحناكية مثلا نعاني من سوء خدمة الإنترنت من جميع مزودي الخدمة و التي تكون شبه منعدمة في بعض أجزاء مركز المحافظة و المراكز التابعة لها ، بل أنها تختلف من شارع لشارع !! و عجبي !! علما أن الشبكة 4g ولكن السرعة " زفت " قد لا تتجاوز في بعض الأوقات kbps250 ، ولا أدري مافائدة هذه الأبراج التي زُرعت في أرجاء المحافظة، وهي لا تخدم العميل !!.
أصبح الإنترنت في حياتنا من الكماليات، فهناك طلاب جامعات عن بعد ، تحديث بيانات ، معاملات الكترونية ، وغيرها !! السؤال هل يعرف القائمون على شركات الاتصالات هذا ؟!
نعم قد تكون الشبكات في المدن أفضل بسرعاتها العالية، ولكن المشكلة في المحافظات و المراكز والتي أكاد أجزم أن أغلبها يعاني و لسان الأهالي " ياليل خبرني عن أمر المعاناة "!!
نتمنى أن تلزم هيئة الاتصالات الشركات بتجويد خدماتها في عموم مدن ومحافظات ومراكز المملكة ، أو أن تكون أسعار الخدمات في الأماكن التي تعاني من ضعف ورداءة الشبكة أقل من غيرها أو تعويض المواطن عن سوء الخدمة أما أن يتساوي من يستفيد من كامل الخدمة بمن يعاني منها في الأسعار فهذا أظنه من أكل أموال الناس بالباطل!! .
بما أن الجودة هي رضا المستفيد فبكل صراحة مزودي خدمات الإنترنت لم يصلوا لهذه الجودة المنشودة على الأقل عندي .
التعليقات 4
4 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
زائر
03/02/2018 في 11:24 م[3] رابط التعليق
حي الخالديةبالهفوف لم تتم تغطيةبالالياف البصرية بالاضافةالانترنت ضعيف وكذلك حي الحفيرةبالهفوف بجوارمسجدخادم الحرمين الملك فهدالانترت واشارةالاتصال ضعيفة
(0)
(0)
زائر
04/02/2018 في 3:47 ص[3] رابط التعليق
ارحم امك شفولن صرفه مع الشبكه كل الشركات جربته موبيلي وسوا وزين الشبكه زفت با زفت
(0)
(0)
زائر
04/02/2018 في 8:32 م[3] رابط التعليق
والله مشكله الشبكه مشكله مادري متا تنحل نخسر فلوسنا على الفاضي
(0)
(0)
زائر
04/02/2018 في 8:34 م[3] رابط التعليق
النت زفت ف الحناكيه
(0)
(0)