كثير مايثير محاور الجدل في هذه الفترة هي المرأة والسماح لها بقيادة السيارة والسماح لها بالتصويت في المجالس البلدية ومجالس الشورى وغيرها من المواضيع التي أصبحت فيها المرأة حديث المجتمع.
ليس هناك إشكال في طرح ذلك الموضوع ولكن مايغضبني ويشد انتباهي فئة من الناس من يقومون بدعس تلك المرأة وقتل طموحها وإسكاتها عند إبداء رأيها لا والأشد ألماً وبشاعة من يربط الفقر وعدم نزول الغيث وعدم التوفيق بتلك المرأة بأي منطق تفكرون ألم تخلق المرأة من طِين كانت المرأة معززة مكرمة في عهد الرسول عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم
كانوا يشاركون في الغزوات ويسقين الماء وكانوا يشتغلون بالزراعة وكذلك الفتاوى كانوا ينزلون إلى السوق للبيع وللتبضع برأيكم لماذا لم تُهان تلك المرأة في عهد الجاهلية والإسلام؟؟؟
المرأة الصادقة المتيقنة بعادات وتقاليد تخرج وتعمل وتساعد وتعطي وتبدي رأيها ولن يحصل ماكنتم تدعون له ، المرأة هي من أنجبت وربت وزوجت هي والدتك وزوجتك واختك وابنتك
لاتضعون المرأة لهذا الحد من التدني ارتقوا بفكركم قليلاً لانريد التبرج والسفور ولكن ضعوا حداً للتحدث عن ذلك المخلوق الذي لايسير أي مجتمع إلا به.
ويقول أحمد شوقي..
وإذا النساء نشأن في أميةٍ .... رضعَ الرجالُ جهالةً وخُمولاً.