شاء مَن شاء وأبى من أبى ، فهذه حقيقة أثبتها التاريخ وصادق عليها الزمن، قد تكون مُرّة على البعض , وقد تكون أشد مرارة وحنضلاً على آخرين .
نحن شعب نقهر من يقف ضدنا , ونبين له مدى صغر حجمه في كفة الميزان ، ومن يجبر نفسه على مواجهة الكبار ، فستكون عاقبته وخيمة ، وسيُقهَر ويُغلَب ويُذل ذلة تصل لأحفاده .
من يدوس لنا طرفاً والتفتنا له ، فلا يلومن إلا نفسه ، ففي هذه الإلتفاتة ، قد تكتب نهايته بإذن الله ، وربما كلمة تقول لصاحبها دعني ، فلم يستجب لها فأصبح في خبر كان ، وذكرى محاها النسيان .
نحن لا نعتدي ولا نعين غاشم ومعتدي ، ولكن من يحاول أن يقترب من حِمانا أقمنا الدنيا عليه ولن نقعدها ، إلا الوقت الذي نريده ومتى نرغب .
نحن قوة مرعبة ولنا وزننا بين الدول ، فلنا مهابة ومقدرة وثقل ، لا ينكره إلا مغفل أو جاهل ، ومن كان من هذين النوعين فشواهد التاريج تعلمه وتخبره ، ومن لم يَعِي التاريخ أو يفهمه ، فلا يحاول أنا يختبرنا ، فقد تكون هذه المحاولة هي الأخيرة له ( وراح يوحشنا ).
نمد يد المساعدة وننقذ المحتاج ، ونقف في صف المظلوم ، ونزيل ضيقة المضطر ونغيث الملهوف ، ولكن من يحاول أو فكر أن يحاول ، أنا يطعننا في ظهرنا ، فسنهب عليه هبة رجل واحد ، يكون بعدها في مزبلة التاريخ .
استطعنا أن نأخذ مكانتا بأنفسنا ، ولم يتفضل بها أحد علينا كغيرنا ، ومايؤخذ باليد يبقى ويدوم ويسود صاحبه ، وماأعطي على سبيل الشحاذة والهبة ، فسيجني صاحبه الأذى والمن وستسلب منه عاجلاً أو آجلا .
إن رأينا رأياً صائباً أخذنا به ، وأعنّا وساعدنا صاحبه وناصرناه ، وإن رأينا رأياً خالف الحق وابتعد عنه التوفيق ، وقفنا ضده إذا كان يمس ديننا ودولتنا وحكومتنا .
نحن لا نقبل أن نكون تبعاً لأحد ، ولا نفرض على أحد أن يتبعنا ، ولكن نحن نسلك طريق الحق ونستمر فيه ، ومن أراد أن يسير معنا فيه فأهلاً ومرحباً به ، ومن أراد أن يعاكسنا في الطريق ، أو يحاول إحقاق باطل أو إبطال حق ، سننذره وننبهه ونحذره ، وإن لم يرتدع سنسحقه .
هدفنا أن نكون في المركز الأول وليس من الأوائل في شتى المجالات ، ومن ألقى بناظريه هنا وهناك ، فلابد ولزاماً وبالتأكيد ، سيجد مبدعاً منا يُقارع ويُنافس ويتفوق .
ربما هناك مَن تعجب من ثقتي واعتزازي ، وكيف ولماذا تمكنت من صوغ ورصد هذه القوة ألتي نملكها ولله الحمد ، ولكن سأصارحه بسبب قوتنا ، لعله يعقل ويدرك منهم السعوديين .
بكل بساطة ويُسر ، وسأختصر له الموضوع ، نحن نحب الله سبحانه ونعبده ، ونقتدي بنبينا محمد (صلى الله عليه وسلم ) ، ودينا الإسلام وفي بلادنا الحرمين الشريفين- مكة المكرمة والمدينة المنورة - ، ويحكمنا ملك حكيم ، وولي عهد ذو مهابة وطموح ، وشعب عربي أصيل ومترابط ، وكلنا يدٌ واحدة ولدينا عزة نفس وشموخ ، فهل يوازينا أحدُ فيما نمتاز به ؟؟ ،
وليثق الجميع تمام الثقة ، في أن ماذكرته ليس من باب التفاخر والتكبر ، ولكن مجرد حقائق مُثبتة ، وما كان علي إلا سردها فقط ، فهل عرف الآن ، من تسآل عبر الأزمان ، عن سر وحقيقة عبارة ( السعوديون .. قوة ؟؟ ) .
التعليقات 4
4 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
زائر
25/01/2018 في 4:37 م[3] رابط التعليق
احسنت يابوعبدالله ❤️
(0)
(0)
زائر
25/01/2018 في 4:42 م[3] رابط التعليق
التعليق
(0)
(0)
زائر
26/01/2018 في 6:15 ص[3] رابط التعليق
?
(0)
(0)
زائر
25/01/2018 في 8:51 م[3] رابط التعليق
مبدع ما شاء ألله ومميز دايما
(0)
(0)