في زمن بدأ يكثر فيه التواصل(الاجتماعي)
الذي اطلق عليه الناس بهذا الاسم
أصبح الرجل في المجالس لايعلم عن مايخفي بداخله
ولايتحدث لأنه ليس معاك في الحديث فعنده مايشغله
وهو الجوال فبكل ثقة يستخدم الجوال وكأنه في منزله لوحده ويبدأ بتوزيع الإبتسامات والضحكات !!!!
ولايكتفي بهذا بل إن كان هناك فيديو يرفع الصوت وفي نظراته إعجاب وهو لايعلم أنه يزعج من حوله؟؟
نأتي إلى النساء
التي تتمخطر وتضحك وتلقي نظرات على من حولها
ولاتعلم هل هي بكامل قواها العقليه أم لا
وكل ذلك بسبب سناب شات أو تاق على الانستقرام أو تفاهات عبر الواتس أب
ويتطور الأمر إلى شيء لايحمدُ عقباه.
الأغرب من ذلك ..نشتري لأبنائنا الإيباد وأشياء تشابه ماقبلها
فيفرح الطفل ويتمسك به ,ويأتى والده الشجاع يصرخ بأعلى صوت لماذا لاتترك مابيدك إنه مضر إنه مدمر ويرمي اللوم على الأم؟
فينظر الإبن مستغرباً مايحدث بينهم لأنهم الاثنان متعلقين بجوالتهم حتى على وجبات الأكل.
هل تدركان أيها الأبوين أنتم السبب في هدم عقول أبنائكم
هل تدركان أن من دمرهم وجعلهم لايهتمون بشيء سوا السوشل ميديا أو العاب التحدي ونسيا الأفضل منها وهي لعب الكره
أو اللعب على الدراجة؟
لاتستغرب عندما يصبح ابنك مدمناً لهذه الاجهزة
أنت السبب
تدخل إلى المنزل بيدك الجوال وتسلم سلام الغير مقبول تجلس ليحكي لك طفلك عن ماحدث معه وأنت ماسك الجوال يأتي المساء فرحاً بعلامته الجيدة بالإمتحان وأنت ماسك الجوال يريد أن يخرج ليلعب وتمسكه بيد واليد الأخرى الجوال
إذن كيف تريد أن يكون أبنك؟
فكروا قليلاً من السبب الأول لهدم هذه العقول
فكروا ماذا يجب عليكم أن تفعلوا لكي لاتستغلوا عقول هؤلاء الأطفال البريئة فأنتم المحاسبون.
احترموا الشيخ الكبير في المجلس الذي لايدرك ماهذا الشيء الذي بين أيديكم
وقبل ذلك أقول لكم احترموا دواخلكم
التعليقات 14
14 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
زائر
26/12/2017 في 10:04 م[3] رابط التعليق
التعليق
(0)
(0)
زائر
27/12/2017 في 2:42 ص[3] رابط التعليق
الله يوفقك شكرا لكي❤️
(0)
(0)
ز
26/12/2017 في 10:05 م[3] رابط التعليق
مقال جداً رائع يحكي واقعنا للاسف ..
ام ياسر ♥️
(0)
(0)
الاسم (اختيارى)
26/12/2017 في 10:17 م[3] رابط التعليق
التعليق
(0)
(0)
زائر
26/12/2017 في 10:22 م[3] رابط التعليق
رائعة وكاتبة مبدعة وملامسة للواقع….
(0)
(0)
زائر
26/12/2017 في 10:31 م[3] رابط التعليق
الموبايل سبب دمار للكبار والحوادث قبل دمار الأبناء ولا حول ولا قوة الا بالله
(0)
(0)
زائر
26/12/2017 في 10:35 م[3] رابط التعليق
للأسف هذا الواقع
(0)
(0)
زائر
26/12/2017 في 10:37 م[3] رابط التعليق
مقال يحكي واقعنا حتى لو حاولنا جاهدين ان نبعدهم عنه
(0)
(0)
زائر
26/12/2017 في 11:45 م[3] رابط التعليق
راااااائع جداا ابدعتي اوصلتي مافي قلوبناا❣️
(0)
(0)
زائر
26/12/2017 في 11:47 م[3] رابط التعليق
ابدعتي اوصلتي مافي قلوبنا?
(0)
(0)
زائر
27/12/2017 في 12:13 ص[3] رابط التعليق
مقاااال راااائع جداً جداً لكِ مني جزيل الشكر والى الأمام ?
(0)
(0)
زائر
27/12/2017 في 7:30 ص[3] رابط التعليق
رائعه جدا ومقال سليم?
(0)
(0)
راشد بن عثمان عقالا
28/12/2017 في 9:29 ص[3] رابط التعليق
احسنتي في طرح الفكره و أضرارها . الله يكتب أجرك و عسى المجتمع يفوق من هالكارثه.
(0)
(0)
زائر
01/01/2018 في 1:29 ص[3] رابط التعليق
مقال يتحدث عن حياتنا المسلوبه من الاجهزة
(0)
(0)