ما حصل من إعلان للرئيس الأميركي نقل السفارة الامريكية للقدس، أحزننا كثيراً وأغضبنا كثيراً، ولكنه واقع يجب علينا التعامل معه.
فليس بأيدي العالم العربي والإسلامي محاربة أمريكا وإسرائيل وهم مفككين، نعاني من عدو داخل الأمة الإسلامية وهو العدو الإيراني وعملائه في المنطقه الذي أظن انه له يد في مايحدث الان من نقل للسفارة الامريكيه لإشغال الرأي العام العربي والإسلامي عن مجازرهم التي تحدث الان في اليمن ولا يخفى علينا جميعاً ان كبار الساسة اليهود في إسرائيل هم يهود أصفهان في إيران الذين حذرنا منهم ديننا الاسلامي ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ،وبعض عملاؤهم من العرب ،ومن وجهة نظري قد تكون محنة نقل السفارة الأمريكية بداية لانفراج ازمة فلسطين، حيث سيوحد العالم الاسلامي كلمته.. وهدفه وايضاً مانراه من إنكار بقية دول العالم لهذه الخطوة وتعاطفهم مع هذه المِحنة (ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل )لعل وجود السفارة الأمريكية بالقدس العربية يتبعه اعتراف بأن القدس الشرقية ومقدساتها عاصمة لدولة فلسطين وبهذا تعود لنا مقدساتنا الإسلامية التي اشتقنا لزيارتها .
فهد بن محمد الروقي
عضو المجلس البلدي بمكة المكرمة ورئيس لجنة الشراكات الاجتماعية بالمجلس
التعليقات 2
2 pings
خالد بن سعود
08/12/2017 في 8:44 م[3] رابط التعليق
الامه الاسلامية عليها ان تتحد وتقف صفاً واحداً فما دمنا مشتتين سيسهل على الاعداء اضعافنا واهانتنا ..
(0)
(0)
الراسي
08/12/2017 في 8:45 م[3] رابط التعليق
مقال يحاكي الحقيقه يعطيك العافيه يالكاتب ونحتاج ان ندافع عن امتنا الاسلامية والعربية بكل مانستطيع
اللهم احفظنا بحفظك ..
(0)
(0)