المملكة العربية السعودية..!
"آل سعود".!
"محمد بن سلمان"
"الشعب السعودي"..
تلك الجمل مابين علامات التنصيص هي الشائعة على ألسن المرتزقة والإخونجية والعلوج والسرورية وغيرهم..
نراهم يتحلطمون بها في "التلفاز" وفي "السوشال ميديا"
يظهرون بمظهر الأقوياء الأشداء المظلومين.!
يظهرون وكأن الحق إذا ظهر فهو معهم.!
وإن أتى "سعوديا" وذكر لهم شيئا من تاريخهم يلزمون الصمت والتنكير ويرمون بعيوبهم على غيرهم؛ فهؤلاء هم السفلة..
السعودية بلد نفاق..
السعودية تدعم إسرائيل في الخفاء..
السعودية تظهر للعرب بأنها لاتتواصل مع إسرائيل وهي تتواصل معها..
السعودية لم تقف وقفة جادة مع فلسطين.
السعودية تتساهل أحيانا في القضية الفلسطينية.. وغيرها الكثير من الاتهامات
الأمر الأمر من هذا أن هناك من يقحم السعودية في كل قضية عربية والذين يقومون بإقحامها ، قد أتاهم دعما من السعودية لاقتصاد دولتهم أو لجيشها أو حتى دعمها بجيش السعودية لتطهير بلادهم.!
ومع هذا وكل هذا يجعلون السعودية شماعة عجزهم وضعفهم وخوفهم وقلة حيلتهم ، يأتون للمملكة للدراسة حين هم في أرضهم لايقدرون على الخروج
يأتون لخير المملكة ؛ ﻷن دولتهم تلقى الدعم من المملكة ، يأتون فزعين مما أتاهم ليس لديهم سوى المملكة تحتضنهم..
وإتيانهم للسعودية فقط ليعرفون معنى الحرية التي حرموا منها بسبب الحروب الأهلية والتطرف والأحزاب ، فكانت السعودية خير عائل لهم.
وستبقى كذلك..
بلد آدم وحوى
بلد المقدسات والشريعة
بلد الوحي ومنطلق الرسالة
بلد النبي عليه الصلاة والسلام و أصحابه
بلد محمد بن عبدالوهاب ومناصريه
بلد المسلم والمسلمة..
لانعتقل المعتمر والحاج
لانرحب بمحاربي الإسلام والمسلمين
لانجعل نسائنا يستقبلون اليهود "بالورد"
لانحتضن الإخونج والمرتزقة
لانخون جيراننا
لاننافق في وقفتنا مع حلفائنا
لاندعم الحوثيين وأذرع إيران
لانشارك في الحروب بأسمائنا
لانفكك وحدة الخليج بحلفنا مع "شريفة"
لانجنس الخائن والخسيس
لانجنس هذا وذاك
ولا كل من "هب ودب"
ولا المرتزق والصهيوني والمتصهين
ليس لدينا قاعدة أمريكية
لم يذهب أحد قادتنا لإسرائل
ليس لدينا سفارة إسرائيلية في الرياض
ملكنا لم يزور قبر مؤسس صهيونة إسرائيل
لم ننشئ مصنعا لصواريخ إسرائيل
بل نقف مع إخوتنا
وندعم وحدتنا
ونكرس جهدنا للحمة صفوفنا
وندعم خليجنا
ونرحب بالخليجي والعربي والمسلم
ولانعتقل المعتمرين والحجاج لإجبارهم على الإيساء لأي دولة خليجية
نحن من "تحتضن" بلاده المقدسات
نحن من لا يجنس الخونة ورخيصي الأنفس
نحن من لا ينافق عندما "أخوان شريفة" يدعمون الحوثيين
نحن المملكة نحن سلمان نحن الشهامة والمروءة
ومع هذا نكون الضحية لأي قضية عربية
هل نذهب كسعوديين ونحارب ليقولوا إرهابيون..!
أم نبقى فيقولوا لايقفون مع العرب ولا فلسطين بالأخص..!
هاهنا نحن.. سعويون سلمانيون
أشداء على الأعداء ..
رحماء على الأصدقاء..
سلما لمن سالمنا..
سما زعاف لمن عادانا..
تحت إشارة حاكمنا وراية بلادنا..
لايخرج منا سوى المغرر به..
فإن أقر سلمان الحزم أمرا فنحن أحفاد أبو بكر وعمر وخالد ..
فهذه هي السعودية وحكامها وشعبها.
بقلم/محمد السلولي
التعليقات 1
1 pings
زائر
23/02/2018 في 12:07 ص[3] رابط التعليق
مقال جميل والا الأمام
(0)
(0)