مامدى صحة زعم الكثير حول أهمية البيئة وإمكانية تأثيرها على الإبداع والتقدم ؟!
يتزامن التعلم مع ضرورة التقدم في جوانب عديدة ليست فقط على سبيل طريقة التعليم ورفع مستويات التوظيف بمعنى انها لاتقتصر عليها ! ويوحي لنا معنى التقدم عن بيئته ومايحطيه من اهتمام حتى في رتابة وشكل المبنى الداخلي ! لنتطلع في هذا المقال حول مشاكل مباني تعليمية قد تقتل التعلم
في القنفذة ،مدينة تصب معاني رائعة في مختلف المجالات ، وعلى الجانب الآخر اذا نظرنا على مستوى التعليم وبيئته هناك الكثير مِنْ مَنْ يزعم بعدم صلاحية البيئة بشكل كبير او انها لاترقى إلى مستوى استيعاب الأعداد. البيئة الدراسية تعتبر من أهم الفُرص لخلق الأجواء العلمية للإبداع والتطور وهذا كل مايحلم به الطلبة المتعلمين لبناء احلامهم وطموحاتهم المستقبلية .وعقلياً اذا كانت مستويات البيئة لاتناسب التعلم فمن الصعوبة خلق تفوق وإبداع
ومن المشاكل التي يواجهها طلاب القنفذة في البيئة التعليمية : قِدَم المباني المستأجرة ، مشاكل إصلاحية عديدة ،تهالك المباني ، العدد الكبير الذي لاتستوعبه المباني. كل هذه المشاكل مع الأسف تجعل الطلبة لايمارسون عمليتهم التعليمية بشكل مميز . عدد الطلاب والطالبات أصبح كبير جداً بإزدياد عدد سكان القنفذة ولايزالون يتأملون في اصلاح الوضع البيئي للتعليم وقد حصل تراكم عدد كبير جداً من الطالبات مثلاً في مبنى يستوعب ٥٠٠ طالبة فقط . صدقوا ان كل هذا يختص بيئة الكليات الجامعية مع الأسف ، فاالطالب او الطالبة ينتقل من المرحلة الثانوية من مبنى مجهز ومكيف الى مرحلة جديدة من المفترض ان تصل الى بيئة تعليمية ارقى وأفضل
يمكننا تصنيف هذه القضية إلى جانب ضعف البنية الأساسية التحتية للمباني تحت بند الضعف الإداري ،فا يمكننا ان نستنتج بوجود ضعف في التخطيط للمباني فمن المستحيل أن يستوعب المبنى ٢٠٠٠ شخص وهو اصلاً من المفترض أن يستوعب ٥٠٠ شخص وهذا يشكل معضلة لو حصلت حالة حريق لاسمح الله.
وهناك معايير مهمة او تعتبر كحلول للوضع الحالي أهمها : وضع ودراسة معايير الأمن والسلامة بما تتضمن الممرات والقاعات وحتى أبواب الخروج ، حالة المباني يجب أن تتزامن مع الحالة الجوية ونحن نعلم ان درجات الحرارة ترتفع بشكل مهول . توفير الإحتياجات من معامل وغيره للتخصصات العلمية، تطوير المباني المباني المتهالكة إلى وضعٍ افضل مما هو عليه . كل هذه المعايير فعلاً تؤثر على مخرجات الطلاب وطبيعي انها تكون متدنية . اخيراً ، يتأمل طلاب وطالبات القنفذة الجامعيين إلى زرع أساس جديد بكل جدية من اصحاب الشأن ووضع أهمية لهم بيئة تعليمية لائقة مع العالم الحديث !