يَاصَاحِبً الخًير و العًدالةٍ نَزف جرحِي ينسَاب أنَين قلبًيِ المّصاب وجع روحيٍ و نشيجً صوتيِ لَم يسمًعا
فهًل جفَاك ليّ وقَلبيِ عندكَ الرهينَ وبُعدك عني ياعِرقَ الوتينَ فيه عدلُ وهَل الراحَة لديكَ في البٌعدِ و التمنُعَاً
وكبرياَئي الطَاغيِ بمَلامِحيِ أبىّ في إظهَار ضعفيِ والشَجن الأليمَ وأنتِ على يقين لغيركً تَأكد لن يخًضعا
منْ يداوي جًرح مشَاعريِ المغَدٌورِ بِها في غَفلةٍ منْ
يهديء اضطرابَ خفَقان قلَبي المغرر بِه ومنْ يرفَع
الوجع و يُجفف بحرٍ حُور عَيناي دمعيِ المَسكوبِ بغزارة وخواطِر قلبيٍ المٌوجوعِ ولحَدِيث نفسيِ ينصتًا
ولن أنتحَب ويراق دمعيٍ الحزينٍ ويعَلوٌ أنيِنيٍ المكتومٍ ِلغَير سوادٍ مُقلتيكَ المرسومِة وفي غيرك تأكد لن اقنَعاً
والله العَادِلُ عنْ الظُلم الحاكمٌ بالعدلٍ القاذِفّ الحّب في القِلوبٍ وما أنا الا عاشَقُ لحَنانٍ قَلبٍكَ وبِكَ مُولعاً
هيا أحتضن إرتعاشَ أناملي في عٌمقٍ يديكً هديء
خَوفيٍ بكلماتك أسمعنيِ صوتكَ شَدو العَصافِير نَغما
اسلَمتُ أمرَيِ لربَي أشكرهٌ على في الكمالٌ وأحمدهٌ في النقصٍ يعلمٌ بما في النفسٍ وفي القلبٍ ما كتما
دعوت الله لكَ ياصاحٍبَ الخٌلقٍ ياكَامِل الحُسن أنْ
يجعَل منْ ذاك الثُغر الجًميل مدى الحِياةٍ مُبتسما