ماذا أكتب أو أقول في حقّ وطن عظيم، أو من أين أبدأ كلامي؟ فأعماقي مليئة بكلمات لا أعرف لها وصفاً، كلمات الشّكر والعرفان والحبّ والوفاء لك يا أغلى من كلّ الأوطان، أقولها بصوت عالٍ لكي يسمعها كلّ النّاس، شكراً لك يا من عِشنا بل ولدنا على أرضك الطّاهر، وطني الغالي الذي شعرنا فيه بالأمن والأمان يكفينا شرفاً وفخراً واعتزازاً بك يا وطن، شكراً لك يا بلد العطاء والخير، فمهما قلت في حقّك فإنّ لساني يَعجز عن الوصف.
يروي شخص قصة عن وطنه لآخر ..
يحدثه عن جمال الطبيعة ويذكر له أنه كان هنا معالم وهناك آثار ، ويذكر آخر عن وطنه كما فعل الأول ولكن يضيف بأنه كان هنالك أبراج ومنشئات وغيرها مم كانت تضيف جمال للوطن وكلاهما يستدرجون في حديثهم إلى ماحصل من تخريب في وطنهم وكان بدايته خروج مجموعة للماطلبات بحقوقهم وحقوق سجنائهم ولتغيير أنظمه وغيرها من أمور لايرضى بها مواطن ينتمي لوطنه وذو ولاء قوي لقادته ، ومن ثم يتوقفون ليعبرون بحزن عن حاضر وطنهم ومتخوفون من مستقبله ، فهنا يتحتم علينا أن نعي أننا في نعمة كبيرة وفي خير وفير وتحت ضل قيادة رشيدة ولله الحمد .
أعواما تمضي وأخرى تأتي مامضى جميل والقادم أجمل ؛ في وطن الخير نحن في وطن الشرف نحن ، في أطهر الأوطان على وجه هذه الأرض بلد الرسالة بلد الأنبياء والصحابة نفخر بماضينا وبحاضرنا نعتز ونباهي بمستقبلنا .
عام خلف عام والوطن صامد وثابت كالجبال
في وجه الحاقدين والمتربصين تمر المحاولات البائسة لتذهب أدراج الرياح ، إنتصارات وطنية على الأعداء في الداخل، كشف خلايا تجسسية إحباط محاولات عدوانية وإرهابية ، القبض على ممن حاول زرع الفتن في الوطن ،تقدم في كل شيء ..إنتصارات هنا وهناك بلد كبير وطن غالي مملكة محتضنة للخير ؛ كما قد قيل "مالحد منه الله الي عزنا" .
وفي يوم الأمجاد ويوم تخليد التاريخ وذكريات من ذهب حين تأسست أركان هذا الوطن العظيم وبدأ الخير ينبع من كل مكان حين الفخر والماضي المشرف لكل أبناء هذا الوطن ، تبقى تلك الأيام لاتزول من ذاكرة التاريخ وتبقى مابقي الزمن في أذهاننا ونفخر بها ونغيض أعدائنا بتكاتفنا وبفرحتنا معا..
هنا تختلط الأمجاد وتتعاقب الأفراح..
هنا التاريخ وموطن التاريخ هنا
هنا المملكة هنا النبي محمد..
هنا الرسالة هنا الصحابة والسلف
هنا الحزم هنا السيف هنا سلمان
هنا العزم والقوة هنا محمد
أمن العرب والمسلمين بعد الله بهم
سلام للمسالم وكالسم الزعاف لعدو "الإسلام والمسلمين" .
أخيرا..
نتطلع لمستقبل مشرق لمستقبل سعيد لهذا الوطن وللوطن العربي بشكل عام لتغيير جذري وعودة الخليج كما كان وذهاب المرتزقة وتنظيمات الإرهاب لغير عودة بإذن الله.
ختاما..
وطني أرجو العذر إن خانتني حروفي وأرجوُ العفو إن أنقصت قدراً .. فما أنا إلا عاشقاً حاول أن يتغنى بحُبِ هذا الوطن.