ذات يوم كان هناك دعوة إلى مظاهرة شعبية في عدة مدن سعودية وكان خلفها شرذمة من أعداء الوطن في الخارج ممن جعلوا من أنفسهم مرتزقة وأرخصوا أنفسهم ليكونوا أتباع للصهاينة والفرس والإخونجية ؛ لم تتحقق أمانيهم فهي "كحلم إبليس بالجنة" يريدون زرع الطائفية وخلق التفكك والزعزعة و الإنقلاب على الحكم..!
{تلك أمانيهم}
كانت البداية ثورة "حنين"
زعموا أنهم سيوفقون
وستجري الأمور حسب "رغبتهم"
وبلا شك أننا نعلم أنه في تلك الفترة كان ل"قذافي الخليج" يدا في إثارة ودعم الثورة بمرتزقته في الخليج..
تلك الثورة البائسة آلت إلى "الإنهزام"
والآن عادوا ليبثون السم من جديد ويدعون إلى حراك شعبي كبير وكذلك في عدة مدن سعودية.!
هذا الحراك يختلف تماما عن الحراك السابق.!
فالسابق كان في "الشارع" وهذا ففي "السوشال ميديا"!
وجميعها لم تتحقق حسب مآربهم وتطلعاتهم ، فلم يكن لهذا الحراك الإنقلابي إلا أن يتحول إلى حراك التفاف وتجديد بيعة ؛ ففي هذا الوطن ستجد المواطن قبل رجل الأمن في الدفاع عن الوطن تجد التحالفات بين الشعب ، تجد التكاتف والإلتفاف ، الحب والولاء الذي اعتاد عليه كل فرد سعودي اتجاه حكومته .
الشعب السعودي "واعي" لن تمرر أي كلمة أو محاولة لزرع الفتنة دون أن يتحدوا لردع مثل هذه المحاولات ، الحراك المزعوم تحول إلى أضحوكة واستنكار لدى السعوديين ممزوج بصدق الوفاء والإنتماء اتجاه تراب هذا الوطن والقيادة الكريمة ، فعندما يحتدم الصراع الإعلامي وتواجد آلاف الحسابات لتفكيك لحمة الوطن يكون السعودي لها بالمرصاد فلقد أثبت أنه درع حصين لمواجهة أي خطر يواجه هذا البلد لما وصل إليه من وعي تام وتفهم للأمور الخبيثة والتي تريد التأثير بطرق مباشرة أو غير مباشرة لإثارة الفتنة .
الشعب السعودي يريد العيش "بسلام" يكفيه أمنا وأمانا بوجود رجال يذودون عن حمى الوطن ، وفي المقابل فهو كالسم الزعاف لمن تسول له نفسه العبث بأمن هذا البلد العظيم .
أرضنا أرض أمن وأمان محاطة بأراضي من خوف وحروب أهلية وطائفية في دول مجاورة؛ فدولتنا هذه عظيمة قيادتنا محنكة وشعبنا عظيم ووفي .
كلمة..
نحن محاطين "بلمة" إخونجية وليبرالية وغيرهم ممن باعوا هذا الوطن من أجل إرضاء ذاتهم ومن يوجههم ، حتى وإن كانوا ممن كان البعض يتوق إلى رؤيتهم في برامج التواصل الاجتماعي أو شاشات التلفاز فمن اتضح أنه خائن لهذا الوطن فليتحمل غضب وسخط الرجال وعقاب الشرع ..فـ {هم العدو فاحذرهم} .
ختاما:
حراك بدأ بجعجعة من شرذمة وضعاف النفوس وانتهى بتندر وضحك ليكون كوميديا الأسبوع.!