أصبح هذا المرض بالفعل قضية النساء  ومقلق  بشكل مخيف و هو بالفعل كذلك.

بداية نعرف سرطان الثدي انه  تغير في خلايا نسيج الثدي و تحورها إلى خلايا سرطانية خبيثة

هذا التحور و التحول في الخلايا لا ينشأ بين يوم وليلة ولكنه يأخذ و قت طويل حتى يتشكل في صورة خلايا سرطانية ..

سرطان الثدي لا يستثني  أحد و هو مرض منتشر في النساء و يصيب فئات عمرية صغيرة و كبيرة

وبالطبع له عدة عوامل منها العمر و الوراثة و سن البلوغ و انقطاع الطمث و تغير الهرمونات و السمنة و غيرها من عوامل متعددة مع العلم أن لكل حالة عواملها الخاصة

لذلك ينصح الفتيات في سن الثلاثين بإجراء فحص الثدي بالأشعة التصويرية كل عام و النساء فوق الأربعين ينصحن  بإجراء فحص الماموجرام سنويا للتأكد من سلامة الثديين أو  لرصد الحالة المصابة في بدايتها ليتم بدء العلاج ووضع الخطة العلاجية الصحيحة.

حيث أن اكتشاف السرطان مبكرا يسهل بإذن الله العلاج و الشفاء وتكون فرصة التشافي و النجاة عالية جدا ..

أما الحالات المتأخرة فأن الأمر يصبح في غاية الصعوبة و التعقيد ..

جهاز الماموجرام متوفر في أغلب المستشفيات و المراكز الكبيرة والأهم من ذلك التوجه إلى طبيب مختص في قراءة نتائج الماموجرام  والمتابعة مع طبيب أورام مختص.

كما أن وزارة الصحة وفرت مشكورة الفحص مجانا عبر حملاتها في شهر التوعية لمرض سرطان الثدي في أغلب المولات وأماكن تجمعات النساء .

هنا يجب أن نذكر الفتيات و النساء ضرورة مراجعة الطبيب المختص في حالة شعورها أو ملاحظة أو مجرد وقوع الشك في تغير شكل الثدي أو لونه أو شكل الجلد أو ظهور أي كتلة أو حساسية أو غيره لأنها قد تكون أعراض الإصابة بسرطان الثدي

كما نذكر انه ليس كتلة في الثدي بالضرورة إشارة إلى الإصابة بسرطان الثدي فبعض الكتل قد تكون دهنية أو ترسبات أو غيره.

أما عن طرق العلاج فهي تختلف من حالة لحالة فمنها ما يعالج بالعلاج الكيماوي و أخرى بالجراحي و أخرى بالمناعي وغيرها