أبلغ قلبكَ الحزينَ أنْ هٌناكَ منْ يعشقٌ نبضهٌ الهادىء
وأن تِلك الحٌوريةَ لن تنسىٰ ماحييت أنكَ كٌنتَ البادىء
في مشاعِركَ رأت فيِ عيناكَ ذاك الحنَانَ الدافىء
تتمنىٰ انْ ترتميِ عليك لتٌكملَ بقيةَ نومها الهانىء
فلا يٌوجد فيِ الحياةِ ما يٌخيِفها وهي لقلبهِ القريبةٌ
تنسىٰ وجعً السنواتِ وقساوةٍ تلك الأيام العصيبةٌ
ولا ما يٌحزنها ورأسها على قلبهِ وجسدهاَ بين ذراعيهِ
و لا ما يبكي حٌورَ عينيها وهي تحت رحمةِ جناحيهِ
ولا ما يٌشقيها ورزقها في عِشقهِ وهي أمام ناظريهِ
سَيتسللٌ الفَرح إلى قلبِها و سـ تحتضِنٌك كثيراً
أخبِر القَريبينَ المٌمليِن أنها في عَينَاك قمراً منيراً
والبشَر البعيدينَ المؤذيِن أنْ شذىٰ عِطرها عبيراً
أنكَ قدّ أمتلكت قلبها المفعمِ بالحبِ وهذا يكفيكً
وأستوطنّت كَيانها ومشاعِرها وهذا فقط يرويكً
لتكونَ فيِ قربها ايها الرحيمٌ العَادِل أُنسكَ
وفيِ مبسم ثّغرها الصغيرِ المكتنزِ لك فرحكَ