دائما مايكون في مقدمة المصلحين
يذهب هنا وهناك ليجمع شمل "هذا وذاك"
أعوام مضت من عمره حتى أن أصبح هرما من أهرام "شيوخ الخليج"
جابر "المجد" وصباح "الأمل"
جابر "العثرات" وحلال "العقد"
كبقية إخوانه العقلاء والكبار في دول الخليج لاترضيهم"الخيانة"
وإن كانت من قريب فهي لن تمر مرور الكرام
فطعنة في الظهر ممن يدعي "الأخوة"
"تطول عواقبها".
كخيانة وطعن سلطة قطر في دول الخليج والدول العربية ؛ فالآن أعتقد جازما أن الأمر أمام "الحمدين" أصبح أمام منعطفين إما الخضوع للرجال وإما تحمل "قوة الرجال" فالصبر عندما ينفذ تكن العقوبات صارمة ومهلكة .
فما فعلته قطر أخيرا حين أضاعت جهود أمير الكويت وجعلت قناتها البائسة "تغرد به" ووزير خارجيتها "النامق" يتحلطم به هو الذي سيطيل الأزمة ؛ والغباء وقصورة العقل لايجب أن تستمر بين "رجال الخليج" .
فكيف لنا أن نثق بمن نقض عهده وتراجع عن وعده في أقل من ساعه ..!
وكيف لنا أن نريد ممن أراد غدر واغتيال وقتل حكامنا أن يتفق معنا ويعود لنا من جديد.!
فالشروط التي وضعتها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب والتي تتضمن أكثر من خمسون ورقة والتي تكدست صفحاتها بأسوء مافعله واحدا من التنظيمات الإرهابية التي تنافس على دعم زعزعة الوطن العربي بكل ماتملك ستجعل قطر تطيع من أعراها ومن سطر تاريخها الأسود .
هذه الدويلة لاتقبل الحوار مع جاراتها..
لاتفي ولاتلتزم بالوعود..
تقبل الشروط سرا وتنقضها جهرا..!
نفاق واضح للعلن..
الحقيقة "ضعف" والزيف "قوة"
الخافي "زعزعة" في الحكم والظاهر "تماسك"..!
"نظام الحمدين" يريد أن يظهر لشعبه بأنه ذو سيادة قوية ولا ينصاع لشروط الدول الأربعة بكل بساطة وفي ذات الوقت يريد الموافقة عليها..!
لأنه أوقع نفسه في وضع محرج جعل قطر يسوء وضعها الإقتصادي وجعلها في عزلة تامة من دول الخليج والعالم العربي والإسلامي الذي تضرر من دعمها للإرهاب طوال السنوات الماضية .
فمنذ سنوات دعم "تنظيم الحمدين" التنظيمات الإرهابية ووقف مع الإخونجية ودعم الإنقلابيين في دول الخليج لزعزعة أمنها وقلب حكمها وإيواء الإرهابيين ولكن لكل تصرف سيء رادع ولكل تدخل لزعزعة أمن الخليج "حزم" ولكل شرذمة "عزم" ولن يكون لهم تصرف أرعن آخر في ظل قيادة ملك العروبة سلمان .
ختاما:
"غلطان يامعاند بحر"
فلن يأتي الحزم والعزم إلا بعد نفاذ الصبر .