غَزالُ بِعطًر العُودِ والحٌسن اليوسفي
جاَءنيٍ يزهوٌ كنسَماتِ الربيٍع ويختَال
قاَبلنيِ بِهَدوءً بصمتْ وعلَى شَفتيةِ الرقيقةًْ
أِبتسَامةُ جميٍلة بريئه عذَبة كالأطَفالً
أِجتَاحً سُكونيِ هُدوئيِ وجَعلنَيِ أبحثٌ عَنْ
أقلاميِ اُمسكُ أورَاقيِ وابَحثُ عنَ الظِلال
جعَلً صَريرَ قلمَي يكْسرَ مِنْ حِدة صَمتي
يكتُب كلمَات عُشقِ مُحملةً بالحُبِ والآمالً
وينثًر على الورقِ مَشاعرآ منْ قلبيِ كم ينبَضُ
قلبِي حيِن تَذكر عيَناهُ المَرسومةٍ ٍبالأكحَالَ
أَكحَالُ رباَنيِة خُطِتً بِرمشً أجفًانه المٌسدلِ
ورسَمتً على وجهَ أَضاءَ كأنهٌ البَدر الكَمالً
أنا صَامِته ولكَن قلَمي غزاً صَمْتيِ وتَحدثً
عنَي ماأعَدلً قَلميِ وهَو فيَ حالةِ الارتِجالً
هو القرَيبُ البَعيَد هو الغَزالُ الآدميٍ المُطلً
منْ سَفحِ جَبلً متصًدع يَبعدٌنيِ بالأَميالً
هٌو الرجُل الشًامخ والرحِيمُ العًادِل ورمزٌ من
رموزِ الجمًال أكَملهُ ربُ ذوٌ الاٍكرامً والجّلالَ
هوًسُحًيِبةُ مطًراً أمطْرتً رحمًهُ لزهًورٍ ذابلَةُ
وأرضِ جَافهِ قَاحِلةُ مليِئةُ بالأضِمحَلال
غَزالً بِطيٍب أجودِ أنواعِ المِسٍك تًسللَ بِخفةً
جَعلً كلماتِيِ وأحرُفيِ تَخطُ بالاِستِعجالً
أغرقنٍيٍ في بحْرالهوى وحيرنيٍ به أشغَلنيِ
وها أَنَاأنْثرً الكلَماتً وقَلمَيِ فَي اِستَرسَالَ
وأَربَطُ الجُمَل في حَضرتِ عَينْيهِ الكَسولةِ
نَواعسَ الطَرفِ المَرسومةِ عيَنين الغَزالَ
وتُراودنَيِ خَواطَر كثَيرةُ وقلَبيِ يَأمُرنيِ
بالرُجَوعِ عَنْ تلكَ المشاعِرَ أو الإعتدالَ
بقلم/ فاطمة العيسى