سيٌصادفك قدر من الله لعشّق جَميل
يجعَلك في حًالة من الإشباع والاكتِفاء
سيعٌلن قلبُك حٌبه ويدقً ناقوسً الخطر
لينتَظر منه الترحيب ثم القُبول والبَقاء
لن تتَحكم بمشَاعرك وسَتسقط من عينيًك
دمعْة ألم يتّبعها الكثير من الشجن والبُكاء
هذهٍ الدمعةَ ستُصيب قلباً لتَهز كيانّه
وسيَرى بعينيهٍ أن الحياةً لك تعب وشقَاء
وستتحَول من فيضْ ألم الى حبّ جمٍيل
وقلبكَ سيُحاكي قَلبه الحنون الرحيم بنِداء
سَأحبٌك وتلتقيٍ عينايٍ بعينَاك وانا صامتَه
ثواني دقائقً وربما سَاعات اتأمَلك وأنا ساكنه
يانواعسّ العينِين الكحيلتين أغْرقينيٍ
في طوقٍ موجِ حُبه العائم أبحرينيٍ
أُغمرينيٍ بلذيذِ عطفهِ الكَبيرِ أشبعينيٍ
خُذيني لنبضاتِ قلبهِ وهُناك ودعينيٍ
دَعيهٍ يحَمينيٍ من كُل شيء فالحياةِ يؤذينيٍ
أتْركي أناملي الصغيرةً تنًام بكفيهٍ وأروينيٍ
أسّلمتُ روحيٍ إليه بين يديهِ فَهل سَيحتوينيٍ
وأًحببتهُ حُباً صادقاً عادلاً وأتًمنى أن لا يبكيني