العدو هو إسرائيل والمتحدثة والمتزعمة باسمه أمريكا يريدوا عدد مسلمين بالاسم فقط متفرقين أعداء فيما بينهم فهذا جامي ...وهذا إخوانى.... وهذا علماني.. وهذا صوفي.... وهذا اسماعيلي ..وهذا شيعي .....وهذا إباضي ......الخ
حتى يصبح تجمعنا بالمسجد تجمع أجساد فقط وليس تجمع أرواح وقلوب
وهاهو العراق يدمر
متي دُمر؟ من عام 2003 عندما جاءت أمريكا بمصطلح المذهبيه شيعي وسني.
ألم يكن يعيش العراق بسلام وكان العراقي يفدي اخيه بدمه ألم يكن الشعب متحد.
الآن أين وصل العراق.دمار خراب تهجير مزابل أعزكم الله والقادم أدهى وآمر.
سوريا تدمرت وستصبح 3 دول
فلسطين ذاهبة إلى الدمار حمساوي وفتحاوي
مصر ذاهبة إلى التمزق وستكن 3 دول بدأ التمزق عندما أصبح هناك إخواني قبطي سلفي ناصري ......الخ
السودان المتحد أصبح دولتين عندما عزف الغرب على وتر مسلم ومسيحي.
اليمن ستصبح دولتان بينهما عداوة شديدة جداً تكن ناتجة عن خليط من الدين والقبلية والعنصرية وأسباب أخري.
كل هذا سيحصل ان لم تنتبه تلك الدول لسياستها فقد كان الغرب وأضح جداً عندما قال سنعمل شرق أوسط جديد ولكن لا نصدق إلا بعد أن يقع الفأس بالرأس.
وفي ظل هذه الظروف الدراماتيكية نجد
السعودية هي من تقف حجر عثرة وشامخة إلى حد الآن رغم كثرة الخطوب... نظراً لأن اغلب مجتمعها قبلي ومجتمع متدين بطبعه وناس أصحاب نخوه وحمية.
ولكن رهان الأعداء على تعاقب الأجيال مع إدخال وسائل تغريب نت وتلفاز وبلاي استيشن .....الخ فمع تعاقب الأجيال تقل العادات وتضعف ثم تختفي وحتى بالدين مع التعاقب يضعف إذا لم يكن هناك تجديد في رأس كل مائة سنه .
الشاعر يقول
تِقِـلّ العـوايـد يـوم تتـعاقـب الأجـيال...... وسـلـوم الرجـال الأوله تتعـب التـاليـن
الآن بدينا نسمع في السعودية أخواني جامي صوفي ......وهذه الفاظ هي من سوف تدمرنا لماذا عشنا متحابين رغم الجوع والعوز لـ الآلف السنين لأنا لم نكن ندخل في الذمم والمقاصد وكانت علاقتنا حسب مانراه من ظاهر الإنسان.
أهملنا قاعدة إن الحكم بالظاهر والسرائر يعلمها الله وحده فقط...
ولذلك من يقول هذا اخواني وهذا علماني ويريد تقسيم المجتمع السعودي على أساس مذهبي أو قبلي فهذا هو من انطلت عليه ماتروج له أمريكا .
وهذا معول هدم للوطن... فالأفكار الدخيلة على مجتمعنا لا يعالجها إلا الفكر لا تعالجها القوة ابدا.
فعندما تتغير القناعات يتغير السلوك مدخن لن يترك التدخين بالقوة ولكن عندما يقتنع من داخله بأنه على خطأ تجده يتركه ولا يعود له.
أحد المدخنين يقول مره واحد قالي ونا أمز سيجارة عند إشارة ياهوه ياشكمان يقصد ان فمه كمثل شكمان السيارة المخبطة اعزكم الله ...يقول فوقعت كلمته في قلبي ومن بعدها حرمته نهائي واليوم بعد 3 سنوات صحته رائعة. لم يتغير سلوكه إلا بعد أن تغيرت قناعته.
ولنبقي متحابين الشمال والغرب والشرق والجنوب يجب علينا نبذ أي تطرف أو تفرقه للمجتمع ومن وجدنا عليه أي انحراف يتم الإبلاغ عنه بشرط تكن كل الأدلة متوفرة .
وعلى الحكومة إيجاد مناهج تحث على قبول الاختلاف وانه سمه من سمات الخلق قال تعالى ((ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين))
ولماذا الدول العربية فقط هي من لديها وفيها قتل وتدمير لأنها دول تسمع ما يقوله الإعلام وتتفاعل معه بدون تفكير .
وذا عرفنا إن هناك وكالات أنباء عالمية وهي الأسيوشيتد برس ويونايتد برس ورويترز ووكالة الأنباء الفرنسية هي من تصنع الخبر للعالم وتوجه العالم كله كما تريد فيجب علينا ان نعرف كم ملكية اليهود في تلك المؤسسات الإعلامية الضخمة وأنهم يوجهوننا لنلقى حتفنا ب ايدينا.
ف الاختلاف في مصر مثلاً لو افترضنا ان هناك 8 مليون من يسموا انفسهم اخوان هل يحق للحكومة إعدامهم أم الأفضل الجلوس على طاولة الحوار والإقناع بالفكر المضاد. ولكن الجلوس على طاولة الحوار لا تريده أمريكا. وتريد ان يوغل القتل
إذاً.. لنحارب الأسباب التي تؤدي بأي مجتمع إلى الهاوية وهي :
العنصرية فتجعل الإنسان لا يقبل ويحتقر من أمامه .
التطرف يجعل الإنسان شاذ في فكره قد يقتل ويدمر
وأي مجتمع يحل فيه القتل لن يفلح لأن الدم ذو حرمه عند من خلقه.اذا لم يكن قتل على حق.
فتبارك الله احسن الخالقين