في أولى الخطوات صعوداً على سلم النجاح ، وحينما وضعت قدمي الصغير وفي محاولة مني أن أحافظ على توازنه ، كان كل ما يشغلني فقط خطوتي ، واعتقدت حينها أن هذا الأمر هو الأكثر صعوبة في هذا الطريق .
وتوالت الخطوات و تيقنت أن هذا الطريق شائك ، ولا يشبه صعوده أي صعود راود أفكاري البسيطة منذ طفولتي ، كان في تصوري بأن النجاح طريق نقي ، مزين بالورود ، سهل ، يسير
ولكن سرعان ما عرفته ورأيته بوضوح أكثر ،وعرفت منه أن البشر مجرد تناقض ، رأيت الوجيه العديدة ، وعرفت صديقي وصافحت عدوي .
ولكن أول من سعدت بمعرفتة في هذا الطريق هو عدوي ، الذي لازلت أشكر الله على نعمه وجودة .
هو داعمي الأول ويكاد يكون الأقوى ، وعدوي هنا يشمل أشخاص كُثر منهم شخص لم يؤمن بي ، و آخر آمن بي قلباً واستنقص مني قالباً
ومنهم من يفخر بي ويؤذي كبريائه أن يبوح  ، وآخر لا يمل من تهميش نجاحاتي ، ومنهم شخص لا يسألني عن حالي حتى لا يسمع من النجاحات مايكدره ، أيضاً كل من لا يتمنى صعودي ولا يسعده تقدُمي ومن يؤلمه نجاحي هو عدوي الصديق .
لماذا أشكر الله عليه ؟
في كل خطوة ناجحة وسعيدة أتعرف عليه بشكل أعمق وأعرف مدى أهميتة وماذا يقدم لي في كل مره ، فأسعد بة أكثر .
فهو يدعمني ولا يجعلني أقف  ، ويربت على يداي كلما هبطت همتي ، ويحفزني دائماً وأبداً حتى أكون أفضل.
كما أنه يعمل جاهداً في كل مره حتى أتابع المسير ، و يجعلني أكثر حرصاً وأعلى همه .
حينما أتذكره أكون أكثر اصراراً على أن أصعد خطوات هذا السلم المتعب ، وعلى أن أمسك بكلتا يداي وبضعف قوتي لكي لا أفقد توازني وأقع .
شكراً لأنه يجعلني أشعر بلذة مضاعفة لنجاحي ، يجعلني أبحث عن المزيد من الطرق و الكثير من النجاحات .
شكراً لك لأنك الى جانبي لأكون أقوى ، شكراً لأنك دائماً خلفي وحين أتذكر ما تقدمة لي لا أتراجع .
شكراً لك ياالله على نعمة هؤلاء الأشخاص الغير أنقياء ، فقد وهبتنا إياهم حتى نكون أفضل ، ونعمل بشكل أجمل ، لنحب ذواتنا أكثر ونزداد ابداعاً في مانحب ، ونسير خطوات هذا السلم المتعب سعيدين بما ننجز .
شكراً لكل من يدعمني ساءت نيته او صلحت ، شكراً لكل من يحفزني بإطراء أمامي أو بمذمة من خلفي ، سأبقى في صعود بمشيئة الله
أخيراً شكراً لك ياعدوي .