تابعت ببالغ الحنق والغضب الخبر الذي نشرته صحيفة أضواء الوطن الإلكترونية حول تدمير قوات الدفاع الجوي السعودي صاروخاً حوثياً مرسلاً إلى مكة المكرمة حيث بيت الله الحرام مهوى أفئدة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها .. البلد الحرام التي حرمها الله ورسوله إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها إنها المرة الثانية مما يدل على سبق الإصرار والترصد لدى الحوثة الأشقياء وداعميهم في قم وطهران من ملالي الفتنة والضلال .
إن من يرسل آلة القتل والتدمير بكافة أنواعها
إلى بيت الله الحرام مارق عن الدين خارج من الملةعدو لله ورسوله يحل قتله في الأشهرالحرم
( الحوثة والدواعش والروافض ) ومن سارعلى نهجهم مرقوا من الدين كما يمرق السهم من الرمية ( هم العدو فاحذرهم ) يجب على أبناء الإسلام حكاماً ومحكومين أن يعرفوا عدوهم فيحذروه ويأخذوا حذرهم وأسلحتهم .
أن من يناصب دولة التوحيد ( المملكة العربية السعودية ) العداء مارق محارب لله ورسوله ليس من ملة الاسلام في شيء فكيف بمن يرسل إلى بيت الله الصورايخ فهو أشد من اليهود كفراً وأضل من النصارى منهجاً إنه عدو كافر محارب لايحتسب من أهل الإسلام ولا يحل دخوله الحرم ولايشهد مشاهدالمسلمين فهو ليس منا ولسنا منه في شيء فليبحث له عن ملة غيرملتنا من ملل الكفر والإلحاد حتى يظهر كفره وإلحاده ولا ينخدع الناس بمنهجه الخسيس الضال المضل .
نسأل الله أن يرد كيد المعتدين ويبطل مكر الماكرين وينصر أهل الحق وجنود الإسلام والسلام بقيادة سلمان الحزم والعزم وإن يرسي دعائم الأمن والأمان والرخاء في بلاد الحرمين الشريفين إنه ولي ذلك والقادر عليه.
--------------------------------
سمّاح سالم الداموك الرشيدي
- حائل
المستشار الاعلامي لصحيفة أضواء الوطن
التعليقات 1
1 pings
زائر
28/07/2017 في 4:10 ص[3] رابط التعليق
أحسنت أبا طارق
(0)
(0)