إن ماتحقق من نتائج جيدة لمنتخبنا السعودي للبراعم في برنامج (stc عيش التحدي) والذي أُقيم في أوروبا وتحديداً "أسبانيا" لم يأتي من فراغ أو بمحظ الصُدفة، فقد أتى بعد العمل المنظّم والمتميز والجهد المضاعف من الاتحاد السعودي لكرة القدم والذي وُفق في تعيين وتكليف رئيس وأعضاء للجنة الفنية ولجنة المنتخبات برئاسة صانع التطوير للفئات السنية طلال آل الشيخ والمدرب الوطني الذين إستطاعو وفي مدة وجيزة وقصيرة أن يجعلوا أكاديميات الأندية والأكاديميات الخاصة تهتم في البراعم وتطويرها فأصبح جميع مسؤولي الأكاديميات يتسابقون في انضمام أبنائهم اللاعبين إلى منتخب البراعم، ولم نشاهد هذا الحراك الرياضي في السابق الذي كان محصوراً في أكاديميات الأندية التي لايتجاوز عددها أصابع اليد .
أعتقد بأنها تجربة ناجحة لبراعمنا الأبطال في رحلة عيش التحدي للبراعم من جميع النواحي سواء من الناحية النفسية أو الفنية للاعب وكذلك الجهاز الفني والإداري وأيضاً الاتحاد السعودي لكرة القدم بصفة عامة، وبلا شك فإن المستفيد الأكبر منها هو اللاعب بأحتكاكة مع الأندية الأوروبية والتي لها باعٌ طويل في تطوير البراعم والاعتماد عليهم في أنديتهم ومنتخبات بلدانهم .
* لاننسى المجهود والعمل المتواصل الذي قدمة الجهاز الفني لمنتخبنا السعودي للبراعم باختيار اللاعبين المتميزين في دوري البراعم بقيادة المدرب الوطني الكابتن محمد أمين الذي أعطى جُل وقته لخدمة وتطوير هذه الفئة والتي أثمر عنها ترشيح مدرب أكاديمية ريال مدريد لـ 9 لاعبين من براعمنا لتسجيلهم في أندية الوسط من أندية الدوري الإسباني.
* فكرة البرنامج الرياضي عيش التحدي الَّذِي حظي بإشراف ومتابعة من مهندس البرامج الرياضية المهندس حسين اليامي كانت فكرة رائدة لدعم مشروع الاتحاد السعودي لكرة القدم للبراعم وليس بغريب نجاح برنامجهم الرياضي عيش التحدي الذي تقدمة لأبناء الوطن وخدمة رياضة الوطن والمساهمة والمشاركة في تطوير اللاعب السعودي وكرة القدم السعودية بصفة عامة.
كل التوفيق لمنتخباتنا الوطنية في الاستحقاقات القادمة.
الكاتب/ عبدالله بن مانع
رئيس أكاديمية الإمبراطور الرياضية النموذجية لكرة القدم للبراعم والناشئين
akadimit@