في احدى الدول القريبة منا ميزانية التربية التعليم لديهم نصف ميزانيتنا لنفس الجهة وعدد مواطنيهم أكثر من تعدادنا بالضعف تقريبا ايضا
هم بدؤا في استخدام الأيباد ونحن ما زلنا نفكر باستخدامه
هم لا يوجد لديهم مدرسه واحده بمبنى مستأجر ونحن لدينا نسبة 70% من المدارس مباني مستأجره وغير صالحه للتعليم .
هم لديهم معامل متخصصه لتعليم اللغات الأجنبية ونحن لدينا نفس المعامل ولكن لأداء لعبة السلويتر
هم لديهم صيانه اسبوعيه للمدرسة تتم في عطلة الاسبوع ونحن أبناءنا بين ركام الإسمنت يدرسون .
هم لديهم أسطوانة ممغنطة بكتب الطلاب الدراسية ونحن لدينا مجلدات يحملها الطفال يوميا للمدرسة حتى انتشرت الالام الظهر بشكل كبير بينهم .
هل تكفيكم هذه المقارنات ياسمو وزير التربية والتعليم ؟ ان الناظر لحال التعليم لدينا سيجد أجوبه حقيقيه عن كل هذه المقارنات وأسبابهاالحقيقة انه الفساد و لا غيره . انه الفساد المنتشر في وطني فساد ( امانة العمل ) وهذا فساد يختلف عن الفساد المالي فمثل هذا الفساد مستتر بالضمير النائم الذى يأتي الى عمله لمجرد اداء واجب واحد وهو وضع العراقيل الممكنة امام التطور بحجة أن النظام لا يسمح .. لا لوم عليه اذا ما عرفنا ان أنظمتنا مر عليها خمسون عاما لم تتطور الا باستحياء وعلى وزن مشية السلحفاةففيالعجلةالندامة .
معالى الوزير كم هي ميزانية التربية والتعليم لدينا 168ملياروكمعددسكانوطننا28 مليوننسمهكم ميزانية تلك الدولة للتربية والتعليم 71 مليار وكم عدد سكانها 74 مليار . هل عرفت سمو الوزير ان هناك خلل فمن خلال هذه الفجوةالظاهرةوالواضحة في ما لدينا ومالديهم من سيظهر جليا ان المال موجود ولكننا نعدم الفكر الذى يجعل من كل هذه المليارات في خدمة التربية والتعليم قد يحتج بعض مسئوليكم بأن بلادنا مترامية الأطراف وهذا يحسب عليهم لا لهم فابتعاد المناطق يفصلها ويجعل لكل منطقة قدرات تهتم بها ما يجعل نسبة التركيز لديها افضل ولكن نحن نعلم ان جُل التركيز هو كيفية وضع العراقيل امام أي فكره للتطوير وهذا سرا لا يتقنه الا من افنوا سنينهم لا يتعاملون الا مع الأوراق التي كتبت بها نظام عفى عليه الزمن .
اللهم بلغنا اللهم فأشهد
[COLOR=#FF000F]
بقلم : سالم الثقفي[/COLOR]