من ضاحية بيروت الجنوبية .. من طهران وقم وغيرها من أوكار الشر والفساد ( حيث تربض الأفاعي الرافضية الشريرة)تنطلق مئات الآلف من الحسابات الشريرة التي تبث سمومها وترسل رسائل الشر والفساد بهدف ضرب استقرار ورخاء ووحدة وأمن بلادنا .
رسائل كلها حقد وحسد و إفساد في البلاد وضلال للعباد ونقمة على كل خيرو نعمة تلبس لباس الدين والتّدين والصلاح لكي ينخدع بها البسطاء وينجذب نحوها الغوغاء والمفسدون .
الخطر يكمن في أن بعض البسطاء يتناقلون هذه الرسائل بسذاجة مزعجة بتصور أن هذه مجرد رسائل واتس أوتويتر مجرد كلام فاضي لا أثر له ( يطير في الهواء ) متجاهلين الدور الخطير الذي يمثله الإعلام في حشد وتكوين المزاج العام وتوجيه رؤى الجماهير .
إن مثل هذا التصور تبسيط بل تسطيح للأمور بشكل يعطي الفرصة والمساحة من الوقت للمفسدين لكي يمارسوا دورهم الإفسادي في غفلة منا مما يسهل عليهم تكاليف ومؤنة العمل.
يجب علينا التنبه ووأد الخطر في مهده هذه الرسائل ذات أهداف خبيثة تهدف إلى تكوين تيارمن الرأي العام غالبه من الغوغاء والبسطاء لاستغلال هذا التكتل في تمرير أجندات خبيثة تلبس لباس الدين والتدين وباطنها الشر. واجبنا الوقوف صفاً واحداً مع قيادتنا ضد أولئك الأشرار وفضح أساليبهم الخبيثة والتحذيرمن وسائلهم الشريرة والتنبه لأهدافهم الخطيرة فجميع أبناء الوطن جنود مجندة في سبيل وحدة صف الأمة وسد مسالك الشر والفساد بعدم نشر الرسائل الخبيثة ومقاطعة تلك المصادر السيئة وتوعية الجماهير بواجبها الوطني والديني وأن ( الوقاية خير من العلاج).
فالحذر واجب ( فالمؤمن كيّس فطن ) فكل مواطن على ثغر كل بحسب دوره في الحياة ووظيفته في المجتمع فهو مؤتمن ، الله : الله أن يُوتى الدين والوطن من ناحيتك .. كلنا للوطن جنود وللدين حماة وللقيادة سمعاً وطاعة .
نسأل الله أن يحفظ لبلادنا أمنها واستقرارها وقيادتها وأن يقمع كل مفسد وحاقد إنه ولي ذلك والقادر عليه .
سمّاح سالم الداموك الرشيدي - حائل
المستشار الإعلامي لصحيفة أضواء الوطن