من الطبيعي والمعروف من اسم رابطة فرق الاحياء بأنها تهتم وتختص بفرق الأحياء ولاعبي الأحياء فقط وليس لاعبي الأندية لأن الأندية لها جهة مسؤولة عنهم وعن بطولاتهم أول أولمبي، شباب، ناشئين". والغريب في الأمر أنه يسمح للاعبي الأندية بالمشاركة في بطولات الأحياء من قبل بعض الأندية. ومن المفترض أن لاعب النادي أخذ الفرصة وتم تسجيله في النادي . ومن الطبيعي يأتي الدور على لاعبي الأحياء لإعطائهم الفرصة لإثبات الوجود وإبراز مواهبهم وهو حق مشروع لهم في ظل رابطة فرق الأحياء المنتمين لها.
* الأندية تدفع وتصرف الملايين في شراء عقود اللاعبين وانتقال واستقطاب اللاعبين المميزين ، وتصرف الكثير من المال لعمل المعسكرات الخارجية والداخلية لتطوير وتأهيل اللاعبين من جميع النواحي . ويتضح بأن اللائحة التنظيمية للرابطة تنص على مشاركة لاعبي الأندية في بطولات الأحياء لجميع الفئات بشرط إحضار خطاب مصدق من النادي المنتمي إليه اللاعب . وهذا قد يكون من مسببات فشل بعض اللاعبين في الأندية، فيما لو عدنا للخلف سنوات ستجد من الصعوبة أن يلعب لاعبي الأندية في بطولات الأحياء
* أمر مخجل عندما نسمع بأن بعض مدربي وإداري وأعضاء الأندية يكون الوسيط للاعب في التصديق على خطاب الموافقة على اللعب في بطولات الاحياء وبكل سهولة يحصل اللاعب على موافقة النادي
"أين المحافظه على سلامة اللاعب"
* ومن المؤسف أن تجد مدرب النادي أو أحد الأعضاء يبرر مشاركة اللاعب في دوري الأحياء بحجة أن عدد المباريات التي يلعبها في دوري المناطق 6 مباريات تقريباً وهذا تبرير العاجز عن وضع برنامج وخطة عمل بعد انتهاء الدوري فالواجب على المدير الفني أو المدرب والمشرف العام على كرة القدم وإداري الفريق هم من يقوموا بذلك العمل وبإطلاع رئيس النادي.
* هل يعلمون أن منتخبنا للشباب وصل إلى كأس العالم وقدم مستويات مشرفة وسوف يلحق به منتخبنا الوطني الأول بإذن الله.
وما زال بعض إداريي ومدربي الأندية يفسحون المجال للاعبيهم في المشاركة في بطولات الأحياء.
*بالتوفيق لصقورنا الخضر في التأهل الى نهائيات كأس العالم، وكل عام وانتم بخير ?
الكاتب: عبدالله بن مانع
رئيس أكاديمية الإمبراطور الرياضية النموذجية لكرة القدم للبراعم والناشئين.