في ليلة من الليالي العظيمة
أقسم " المحمد " ابن سلمان
أمام عمه "رحمه الله " الملك الراحل
عبد الله بن عبد العزيز آل سعود
حينها نطق الملك عبد الله رحمه الله
"ان شاء الله أن تحكم أرضك "
إن ما يحدث اليوم من دعم للقيادات الشابة هو نهج الملك المؤسس الذي يسير عليه " سلمان الحزم "
مؤكدا " شبيه أباه قولا وفعلا "
اليوم نحن في بلاد الحرمين الشريفين نواجه تحديات عدة
لعل من أبرزها خطر الإرهاب و عبث إيران وعملائها ...
وأيضا كيف تساهم ثرواتنا في نهضتنا التي رسم من أجلها رؤية 2030 ...
قدم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف حفظه الله جل التضحيات في حماية الأمن و كان سيفا له وأتى الدور على شباب الأمة
بقيادة حازمة مع القريب قبل البعيد و عازمة على إسعاد شعبها وتأمين الرفاهية والتغيير إلى الأفضل
" لن ننتظر لتكون المعركة لدينا في السعودية بل سنسعى لأن تكون لديهم في ايران "
تصريح يزلزل " إيران و أذنابها " ....
" ولي العهد " كانت بمثابة الصفعه على وجوه الإيرانين ...
بدأو في عمليات التشكيك و تشويه الصورة في البيت السعودي ...
أرادوا زعزعة الصف وضرب الاستقرار
يلهثون وراء الفرح بأن يكون هناك خلل
و لكن ...!!
المفاجأة المدوية و الضربة القاضية
بيعة وولاء وتجديد عهد بدأ من ولي العهد السابق وانتهى بأصغر مواطن
صفنا واحد ...
وطننا واحد ...
ديننا واحد ...
لغتنا واحدة ...
ملكنا واحد ... اسرتنا واحده ...
لا شق ... ولا زعزعة ...
لا فرقة ... بل تلاحم ...
علمائنا لهم مكانتهم ...
الشعب و الأسرة على هدف واحد
أن تبقى بلاد الحرمين الشريفين بأمن و أمان
سنسابق أسرتنا للدفاع عن ترابنا ...
سنستجيب لكل أمر سمعا وطاعة ...
في أعناقنا بيعة وللدولة ولاء ...
روح الشباب و أمل القيادة ...
بالأمس بيعة و اليوم نهديك الولاء ...
بالأمس أحلامنا يخطط لها و اليوم بإسمك ترسم طرق التنفيذ ...
بالأمس دماء و اليوم تتجدد الدماء
شباب المملكة يفتخرون بك و يثقون بأن شبابهم بأيدي أمينة ....
كلمة ختام :
ترجل فارس و أتى فارس
و سنظل ننعم بالأمن و الآمان طالما هناك أسرة واحدة حولها شعب واحد
اللحمة الوطنية و التلاحم مظهر قوتنا
و اتحادنا مع قيادتنا يعكس هيبتنا
و وفائنا لحكامنا يظهر شخصيتنا ...
لذا دعوا القيل و القال و كثرة الاشاعات المغرضة و الكلام المحرض
نحن لسنا بأفهم من أسرتنا في سبيل الحفاظ على دولتنا وحقوق شعبنا
تأكدوا عندما يزداد التلاحم سينكسر العدو ويعود خائبا ...
يقول طه حسين :
" بورك من جمع بين همة الشباب و حكمة الشيوخ "
( اللهم اجعل هذا البلد آمنا )