•تربع "الهلال" على القمة في هذا الموسم كما هي العادة؛ فكانت المحصلة كأس خادم الحرمين الشريفين و"دوري" خالي من الشبهات أنتزعه من المستطيل الأخضر بقوة ،وجهد لاعبيه ،وبصافرة أجنبية أنصفت "الزعماء"في كل نزالاتهم.
•الهلال ثابت في سماء الكرة السعودية والبقية متحركون ،جعل من  أولوياته، وإنجازاته إعجازاً يصعب تحقيقه على المدى القريب وربما حتى على المدى البعيد .
•يضحك العاقل حد القهقهة وهو يسمع من يشكك في بطولات "الزعيم" وإنجازاته، سواء كانت السابقة أو الحالية، لنقول بصوت عال ٍٍ "الصراخ على قدر الألم" "وشر البلية ما يضحك "يا سادة يا كرام .
•هناك من أراد اشغال الهلاليين عن القمة الكبرى التي جمعتهم بالأهلي في نهائي كأس الملك ،من خلال عقد لاعبهم عمر،وأمور أُخرى صغائر ،وكأنهم نسوا أو تناسوا أن هذه الألاعيب لا تنطلي على نادٍ مثل الهلال يرأسه وجه السعد ،ويمثله كوكبة من نجوم الكرة السعودية، كانت نتيجتها ثلاثة أهداف هزت شباك الأهلي وأهلته لصعود المنصة التي أعتاد عليها الهلاليون طوال تاريخهم وحصولهم على الذهب من يد والد الجميع سلمان الحزم .
•الزعيم مصدر حزن ،وتعاسة لجميع الخصوم كما هو مصدر فرح ،وسعادة لجماهيره الوفية ،والطاغية التي لن يُشبع نهمها بطولة أو بطولتين أو حتى ثلاث فالمطلوب أكثر وأهم.
•ما يميز الهلال دائماً وأبداً هو العمل بصمت بعيداً عن الجدليات، والصراعات خارج الملعب ،والرد على سفاسف الأمور، فكل هذه الايجابيات كانت كفيلة بأن تحلق به على مدى بعيد،ومرتفع يصعب على المنافسين الوصول إليه.
•لم يخفَ على الجميع الحملة الشرسة ،والممنهجة التي قادها بعض أعداء النجاح في بداية الموسم ضد "الزعيم" فكلنا نعرف ماذا كان الهدف منها ،ومنهم أبطالها، إلا إن تلك المساعي التي شوهت كُرتنا قبل أصاحبها باءت بالفشل، وأنتصر "الهلال" على الجميع وترك لهم السراب ،والأوهام، وبعد الصولات ،والجولات  تحقق المراد وسطر في إحدى صفحات تاريخه المشرق أمجاد، وبطولات، ولسان حال عشاقه يقول " هذه البطولة رقم 56 ومازال للمجد بقية" .