نعم وأقولها بكامل قواي العقلية ، وأعيدها وأكررها لتصل لكل الأذهان الواعية أو غير الواعية ، ( المملكة العربية السعودية دولةً عظمى ) .
كيف لا وهي تملك ملكاً يتميز بالحكمة والدهاء السياسي ، ولا يعرف في الحق لومة لائم ، وقد فرض احترامه على كل الأصعدة ، وله هيبة وتأثير في الرأي العام الدولي ، وأكبر دليل على ذلك زياراته الأخيرة لعدة دول ، واستقباله فيها استقبالاً مهيباً ، وكل دولة تحاول التفوق في استقبالها له أكثر من سابقتها ، إضافةً إلى أنه زرع حبه في قلب المواطنين ، الذي هو بدوره يبادلهم الحب والشعور ذاته .
كيف لا وهي تملك ولياً للعهد ، صاحب شخصية فذة ورجل الأمن الأول ، وعدو الإرهاب وقاتل الشياطين ومختلي العقول ، ومثبّت أمن البلاد بعد الله سبحانه ، ومحقق العدالة في أرجاء الوطن ، والذي إذا ذكر اسمه ارتعدت فرائص كل باغي ومفسد وخائن وإرهابي .
كيف لا وهي تملك ولياً لولي العهد ، شاباً امتزجت فيه الحماسة والشجاعة ، لتُكَوّن لنا رجلاً طموحاً يسعى لتطوير بلده وإسعاد أفراد شعبه ، من خلال رؤيا طموحة ، بانت ملامحها من الآن لغدٍ مشرقٍ بإذن الله .
كيف لا وهي تملك شعباً من ذهب ، صحيح متعدد الأجناس والعادات والتقاليد ، لكنه يجتمع على حب ربه وحماية دينه ورفع راية وطنه وقيادته ، ولو بحثت في أرجاء العالم ستجد ذلك المواطن الذي يُمَثل بلده خير تمثيل ، سواءً كان طبيباً أو عالماً أو مهندساً أو غير ذلك ، والحقيقة تفرض نفسها دائماً وهي ( شعبٌ أبدع في الداخل والخارج ) ، ولا تنسوا أن منهم وزير خارجية أذهل العالم بدبلوماسية المشهود لها ، وهو خير خلف لخير سلف ، وسفراء يثبتون يوماً عن يوم براعة إدارية وقوة إيمانية وعزة إسلامية وروح وطنية ، فلله دركم من قيادة وشعب .
كيف لا وهي تملك اقتصاداً يضاهي أو يتفوق على نظيراتها من الدول الكبرى، نفط ومشتقاته وغاز ومعادن ، وشركات عمالقة ومؤسسات جبّارة في شتّى المجالات ، تقارع غيرها وتتغلب عليها في الجودة والنوعية .
كيف لا وهي تملك بين جنباتها أطهر بقاع الأرض ( مكة المكرمة والمدينة المنورة ) ، التي يتجه لها أكثر من مليار مسلم ، وكلهم يُكِنون لهذه الدولة الحب والاحترام ، وخاصة لما يلقونة من ترحيب في كل أوقات العام ، وبالذات موسمي الحج والعمرة ، وهم رهن الإشارة للدفاع عن دينهم ومقدساتهم .
كيف لا وهي فرضت عظمتها على العالم ، وجعلت أول زيارة للرئيس الأمريكي ترامب إليها دون دعوة ، وكما جرت العادة عند من يترأس الولايات المتحدة الأمريكية أن يتجه لدولة عظمى ، حتى يُرسي أركان ولايته ويعقد صداقات وتحالفات تعزز له فترة رئاسته ، واللبيب بإشارة يفهم !! .
كيف لا وهي من جمعت تحالفاً أبهر العالم ، لقتال الحوثيين في اليمن دون الاستئذان من أحد ، وفي الوقت ذاته أقامت تدريباً عالمياً إسلامياً بما سمي ( برعد الشمال ) ، وكذالك شاركت بتدريباتٍ عسكرية آخرها في عمان والكويت وغيرها ، ألا يدلكم هذا على شيء ؟؟ فكروا وستجدون الإجابة .
والآن إلا ترون أن شروط الدولة التي يجب أن تتوفر فيها حتى تكون عظمية ، اجتمعت في المملكة العربية السعودية ؟؟ ليس ماذكرته فحسب ولكن ماخفي كان أعظم .
اعذريني يادولتي الغالية ، ربما أخطأت التعبير ولم أُصب عين الحقيقة ، ولكنني اتجهت وحاولت ووصفتك بأنك ( دولةٌ عظمى ) ، ولكن الحقيقة الواضحة للعيان ويشهد لها العصر والزمان أنك ( الدولة الأعظم ) فلكِ احترامي وحبي وتقديري.
التعليقات 1
1 pings
أبونواف
12/05/2017 في 10:14 م[3] رابط التعليق
لا فض فوك وأدام الله علينا نعمة الأمن والأمان وعز الله حكامنا بنصره وتأييده.
(0)
(0)