بعد متابعتي للقاء سموولي ولي العهد شدني بعقليته الواسعة كالعادة التي تعاطت مع كافة القضايا الداخلية والخارجية حيث كشف اللقاء معه أنه ماضي في تفعيل رؤية 2030 كواقع وذلك بذكره الوقت الذي ستنفذ فيه البرامج التي تشملها الرؤية ومن ضمنها قضية السكن وسعيه إلى إيجاد حل سريع لمعالجة هذا الأمر المتأزم حيث كشف أن هناك ثلاث مراحل لمعالجة أزمة السكن من بينها إنشاء مساكن وتقديمها للمواطن السعودي بأسعار مخفضة جدا لاتتجاوز 3% الأمر الذي يدل على أن الامير يعيش مع المواطن همومه بالدرجة الأولى وقريب منه وذلك بتأكيده حفظه الله أن الرسوم مقابل هذه المساكن المقدمة من الدولة ستكون بشكل ميسر يمتد لأكثر من 25 سنه كما كشف سموه وربما أكثر وهذا دليل على أنه مهتم بتوفير المسكن للمواطن دون النظر للعائد المالي وهذا ماسيجعل المواطن أمام فرصة تاريخية ممتازة تسعى الدولة الى تحقيقيها مماسيسهم هذا في إنهاء أزمة السكن والقضاء على سماسرة العقار وشجعهم بمافيه الأراضي والمساكن والشقق.
الأمير لم يقف عند قضيه واحدة بل تطرق لأكثر من موضوع حيث كانت نقاشاته تجاه كل موضوع بواقعية مايؤكد على عقليته التي أدهشت الجميع وجعلت المحللين يعجزون عن تحليل كل الجزئيان التي تحدث عنها ..في الحقيقة ولي ولي العهد تحدث عن جزئيات مختلفة كخصخصة المراكز الصحية والترفيه وغيرها فجمع فكر عقول كلفو ا برئاسة هذه الوزارات في عقلية محنكة تعرف مايدار ويخطط له في كل وزارة وهذا مايؤكد نجاح رئاسته ومتابعته لكل دقيق داخل مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية والذي يتولى رئاسته بل يتعداه بفكره اللامحدود ومما جاء أنه لن ينجوا كل مسؤول أخل بعمله أوأتضح أن لديه فساد أوقصور تؤكده البيانات وهذا ماسيجعل المسؤول أداة فاعلة وإلا سيعرض للعقاب مهما كان أميرا أوزيرا أوأيا كان وهذا ماكشف عنه الأمير وهو كلام قد طبق ويؤكده إبعاد وزير الخدمة المدنية وإحالته للتحقيق وهذا سيدفع الجميع إلى الإنجاز كلا فيما أوكل اليه
اللقاء في الحقيقة كان ثريا إصلاحات طموحة يديرها أمير عازم على الإصلاح ويدل على ذلك النظر في الايجابيات في بعض الدول المتقدمة ومحاولة مجاراتها لتعود تلك المجاراة بالنفع على البلاد والمواطن بالدرجة الأولى من هذا السعي الى دعم الشركات المحليه الفاعله لتصبح اقليميه ومن ثم عالميه وعقد مذكرات تفاهم ومشاريع اتفاقيات تعاون صناعي وتقني وأمني مع المستشارة الالمانية مؤخرا في جده وهذا الامر بالطبع سيعود نفعه على الوطن مع ماسبقه من إنجازات.
ومما جاء في اللقاء مع الأمير أن الإشاعات والتي تحاول تحجيم دور المملكة الإيجابي تجاه قضايا مصيريه داخليا وخارجيا والتي تسعى إلى تلويث الأسماع كإشاعة ووجود علاقة متوترة بين السعودية ومصر وغيرها من الإشاعات المزيفة لاتخفى على من يقف خلفها فجاءت لفظة (الاخونجية) من سموه ليقول أن من يقف وراء هذه الإشاعات هو هذا التنظيم والتصريح بمثل هذا يأخذ بالعاقل إلى عدم الالتفات إلى مثل هذه الإشاعات التي تضمر الشر والعداء لبلدنا.
المقال لايتسع لكل ماقاله الأمير في لقائه التاريخي فهو أكبرمن أن يناقش في مقال أوحلقة أوماشابهها لكن أختم أن إيران ومخططاتها باءت وستبوء بالفشل مادام أن لدينا حكومة تعلم مايخطط له هذا العدو الماكر فالعدو يجب أن يعامل على أنه عدو دون التقارب معه كما قال سموه بأنه ليس هناك نقطة تدعوا للتقارب مع ايران الخبيثة والتي ستواجه بالقوة ان هي فكرة بالمساس بأمن المملكه العربية السعودية.