بينت لنا حادثة الفتاة "صيده"المصفوعة في حي الحجون بمكة وتداعياتها مأساة حقيقة تعيشها هذه الأسرة فوالدتها مطلقة ووالدها تركهم بدون اثباتات وأخواتها بدون مدرسة.
كل تلك المعاناة التي تعيشها هذه الأسرة كانت لم تظهر لو لم يبرزها "كف"من أرباب سوابق أخذته غيرة بيعها حب الحمام أكثر منه حيث أغاظه ذلك وتوجه إليها وقام بتمزيق أكياسها ونثرها أرضا ومن ثم صفعها على وجهها، مطالبا إياها بمغادرة المكان والبحث عن مكان آخر تبيع فيه.
وهنا يبرز موضوع أخر وهو سيطرة الكثير من أرباب السوابق على بعض المواقع في الشوارع العامة وداخل الأسواق وفرض القوة والتهديد مرجعين تلك الأماكن لعهد فتوات الحارة ولكن ليس بنفس الطريقة وإنما بأسلوب التضييق على البائع .
اتسائل هنا هل كانت هذه الفتاة تحتاج لكف من أجل أن تبرز مشكلتها هي وأخواتها على السطح ؟
أين دور المؤسسات الخيرية والفرق التطوعية والمبادرات عن التوغل في الأحياء ودراسة مشكلة من يحتاج للعون من أهلها ؟
كم ""صيده"" بيننا دون أن نحرك ساكن حتى لتسليط الضوء لعل أن يصل ويعود بالصوت والصدى !!!
فهد مطر القرشي
@fahadmhg141913
التعليقات 3
3 pings
أيوب العواجي
26/04/2017 في 11:13 م[3] رابط التعليق
موضوع له أكثر من جانب
1- أسر محتاجة.
2- عصابات منتشرة.
3- جمعيات ومؤسسات مقصرة.
4- غياب المسؤولية من خلال احساس الفرد بجاره ومن حوله من المحتاجين.
مقال يستحق الوقوف وتأمل الهدف منه.
جزاك الله خير يا أبا مؤيد.
(0)
(0)
ابو أسرار
26/04/2017 في 11:18 م[3] رابط التعليق
مقال رائع أبا مؤيد
جزاك الله خير
(0)
(0)
ابو سامي
27/04/2017 في 6:45 ص[3] رابط التعليق
مقال راااااااائع وفقك الله ابا مؤيد
(0)
(0)