الرياضة وجدت لتجمع ، حتى لو كان الفوز للجميع مطمع ، لكن لا نجعلها لكل العلاقات تقطع ، فتنبه يا قارئ لكلامي واسمع :
كلاً منا يشجع فريق ، أنت فريق وأنا فريق ، ولكن الحب بيبنا يبقى ولو كان لكل منا طريق .
إذا كنت صاحب بالٍ رائق ، فانتقدني بأسلوب لائق ، ولا تجعل النقد السيئ يبني بيننا عوائق .
تعال لنعقد بيننا اتفاق ، فكلاً منا يتمنى الفوز والنصر ، ولكن فلنجعل بيننا إتحاد يزيدنا قوة ، وتعاون وحب وأخوة ، ووحدة جميلة ومروة ، فكلنا واحد من البحر الأحمر إلى الخليج ، ففي القادسية المسلمون انتصروا لأن الظاهر عندهم كالباطن ، وكان الفتح على يد الرائد والصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص ، وسواءً كنت كبيراً في السن أو من الشباب ، فلن نفترق مهما كانت الأسباب ، لأن الاحترام والود يبقى دائماً بين الأحباب ، تعال لتكون الرياضة جامعة لأهلي وأهلك ، وقريبي وقريبك وصديقي وصديقك ولا نجعلها فيصل وتفرقة بيننا وبينهم ، فلا تحلو الليالي إلا بهم ، وخاصةً إذا الهلال فيها أكتمل بدراً .
والألوان مهما تعددت واختلفت وتفرقت ، لكنها وبالتأكيد ، تجتمع وتتحد وتندمج في لونٍ واحد ، وهو الأخضر لون الحياة والخير والنعمة ، وتحت شعار التوحيد ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) .
فدعونا نتفق على أن نجتمع ، يداً بيد ولون مع لون ومشجع مع مشجع ، أمام كل الظروف في شعارٍ واحد وهو {الرياضة تجمعنا}.