نبيت في منازلنا
مستقرين في قريتنا
آمنين في مدينتنا
مستأمنين في دولتنا
ومن لم يشكر الله على هذه النعم
يبدله الله بعكس مامضى..
طالبنا بالترفيه (نعم)
لأجل الحرية (لا)
لأجل أن نسعد صغارنا(نعم)
لأجل الفسق(لا)
بحدود (نعم)
ليس لأجل الاختلاط وليس لأجل حرية المرأة
فليس نحن من يستغني عن مبادئه لأجل الذات فقط،النفس أمارة بالسوء فإن استسلم الإنسان عن محاربة هوى النفس فسوف يقع في الذنوب والآثام،فالنفس ضعيفة تتبع الشهوات، والإنسان هو من يتحكم بها إن أراد أن يكون مصيره النار في الآخرة فليترك الشهوات تتغلب على هوى نفسه فلن تفيده الدنيا بمتاعها.
نحن محاربون في وطننا وفي عقيدتنا ،ومستهدفون في شبابنا وفي أمننا لن يرتاح لأعدائنا بالا إلا بعد أن تتحقق نظراتهم،التي تريد من أرض الرسالة أن تكون أرض جلها مراقص وفسق وحرية للمرأة ومخالفة واضحة كوضوح الشمس لشرع الله تعالى ورسوله،لم نكن نمني أنفسنا أن تكون هذه نهاية (الترفيه)،كنا نعتقد أنه سيضيف قالب ممتع و"مشرف"
للشارع السعودي ولكن أضاف لنا مزيج من الأفكار والآراء المختلطة والمختلفة بين أطياف المجتمع.
لن أقول وطننا (محافظ) فسوف أعيد أسطوانة قديمة!
ولن أقول أرضنا (شريفة) فربما يرى البعض أنني أبالغ قليلا..
ولكن ماسأقوله هو أننا
أحفاد أبو بكر وعمر وعثمان وعلي،فلماذا نتخلى عن ماساروا عليه وما أمرنا به؟
ولماذا نجعل في أرضهم وموطأ أقدامهم مانهينا عنه ولم يفعلوه؟
نحن نسير في مسلك خاطئ وخطئنا أننا نريد الحضارة في بلادنا بطريقة زائغة،جميع الدول التي حلت بها انتكاسات كانت ممتلئة بجل المعاصي والمجون والمآثم.
الغرب في هجماتهم الشرسة على وطننا يريدون أن تكون بلادنا مجردة من مبادئها وأصولها فتتخلى عنها الدول العربية و الإسلامية هذه نظرتي اتجاه الواقع،يطعنون في ديننا ينتقدون حجاب المرأة يسقطون على علمائنا يتحاملون على قاداتنا
لأجل أن يحققوا ما(يعتقدون أنه سيتحقق!!)
ولكن استحالة ان تتحقق تطلعاتهم.
أخيرا..
على منهم ركيزة لهذا الوطن
على منهم أبناءا لهذا الوطن
أن يواجهوا ويتصدوا لمن يريد زعزعة أركان وطننا
ونشر الفساد فيه بطرق ليست مباشرة وخفية لعدم كشف حقيقة خططهم أن يصطفوا لمواجهتهم فوسائل نشر الفساد كثيرة علينا التصدي لها.
ختاما..
أردنا الترفيه..فأتى
وأتى بما لم نكن نتمناه..