المدرسة نقطة جذب مجتمعي ومصدر إشعاع معرفي تُحْدَثُ في الأماكن القفر فيتقاطر الناس حولها مكونين تجمعاً سكانياً يكون نواة لبلدة أومدينة مستقبلاً .
فالمسجد والمدرسة والمُطَوّع خطيباً ومعلما كونت نواة تكوين الهجر والقرى حيث بدأ الاستقرار و توطين البادية وتأسيس التجمعات السكانية في عهد المؤسس يرحمه الله وماتلاها من مراحل حيث لعبت المدرسة دوراً محورياً في تشكيل الوعي المجتمعي والنهوض والتقدم المعرفي والثقافي للمجتمع السعودي الحديث وصولاً إلى الرؤى المباركة للتطوير رغبة في بلوغ المكانة اللائقة بالمملكة قبلة للمسلمين ومنارة للعلم ومهداً للرسالة ومصدر سلم وسلام وخير للبشرية عامة .
مع التحولات الاقتصادية المتعاقبة والتغيرات الديموغرافية المتسارعة مَفْهُومٌ أن يواكب ذلك تبدلاً في النظرة الحكومية نحو تنظيم تقديم الخدمات رغبة في التطوير وترشيد الإنفاق تواكباً مع الرؤية التطويرية المباركة 2030 .
ومن البداهة أن يبدأ تنظيم ترشيد الإنفاق في الحواشي من كماليات الترفيه والتطور دون أن يمس أحجار الأساس فالمدارس في جميع المجتمعات حجر زاوية سيما في القرى والهجر التي تمثل فيه المدرسة والمسجد ركنا أساس في التكوين والجذب المجتمعي غير أن توجه وزارة التعليم وسعيها نحو تقليص أعداد المدارس في الهجر بدعوى التنظيم والترشيد وسعيها نحو تكوين تجمعات مدرسية وإن ظهرت فوائد نظرية من وراء تجميع المدارس حيث يمكن تحسين طرق التعليم و تجويد أساليب المتابعة رغبة في تحسين مخرجات النظام التعليمي غير أن هذا التنظيم قد فات عليه النظر في مشكلات كبيرة قد تنتج عن انحسار أعداد المدارس فربما اختفت تجمعات سكانية قائمة تشكل حياة ونماء وأمنا ونوراً واستقراراً وتحضراً في الصحاري المقفرة الموحشة علاوة على الكلفة الاقتصادية العالية التي سوف يفرزها تنقل الطلاب هذا غير مخاطر التنقل ومايواكبها من أمور أخرى قد تؤدي إلى حرمان قطاع كبير من أبناء البادية من فرصتهم في التعليم والأخذ بنصيب وافر من المعرفة والتقدم لأسباب متعددة منها الكلفة الاقتصادية والتباعد المكاني والتداخلات الاجتماعية وتنازع الأهواء والرغبات .
••• والدنا سلمان الخير .. أبناؤك تلاميذ المدارس بصوت واحد خلفهم حناجر الآباء ودعوات الأمهات كلهم جميعاً بصوت واحد (( إلا مدارسنا .. إلا مدارسنا .. والدنا ..))
لتبق مدارسنا في قرانا وهجرنا مصادر تَجَمِّعٍ وعلم ونور هدى ومراكز جذب يتخرج منها المعلم والطبيب والمهندس ثم يعودوا أفراداً عاملين منتجين في بلد الخير والأمن والأمان والنماء والاستقرار والخير للبشرية جمعاء .
حفظ الله والدنا وقائدنا سلمان الخير راعياً للعلم والخير والرشاد وحفظ بلادنا من كل سوء
والله الهادي إلى سواء السبيل .
========••••====••••======
سمّاح سالم الرشيدي - حائل
- أمير منطقة حائل يستقبل وزير السياحة
- إدارة تعليم المذنب تحتفي باليوم العالمي للطفل
- حرس الحدود بجازان ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر
- تنفيذ حكم القتل تعزيراً بعدد من الجناة لارتكابهم جرائم إرهابية
- النيابة العامة تعلن عن تدشين “غرفة الاستنطاق المخصصة للأطفال”
- «الحياة الفطرية» تطلق 26 كائناً مهدداً بالانقراض في متنزه السودة
- تستمرّ للثلاثاء المقبل معلنة دخولَ الشتاء.. جولة مطرية جديدة يصحبها انخفاض بدرجات الحرارة بمعظم المناطق
- لاستبدال 250,000 مكيف.. “موان” يعلن إطلاق ثالث مراحل مبادرة “استبدال”
- «الجنائية الدولية» تصدر مذكرتي اعتقال لنتنياهو وغالانت
- “حساب المواطن” يعلن صدور نتائج الأهلية للدورة 85 لشهر ديسمبر القادم
- من مخاطر داخل المنزل تهددهم.. “المدني” يؤكد أهمية المحافظة على سلامة الأطفال
- “الهيئة العامة”: كود الطرق وضع معايير وشروط لتصميم وتركيب مطبات السرعة
- بوضعية خارج الرحم.. “سعود الطبية” تنقذ جنينًا بحالة حمل نادرة في الأسبوع الـ26
- «الطيران المدني» يُصدر تصنيف مقدِّمي خدمات النقل الجوي والمطارات لشهر أكتوبر الماضي
- الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية
المقالات > إلا مدارسنا … والدنا
إلا مدارسنا … والدنا
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3088349/