حين نكون صغاراً ننظر أن خير العطاء عطاء المال فإذا كبرنا عرفنا أن العطاء هو تقديم القدوة الحسنة ومنح الرؤية والمنهج والمساندة والتوجيه
كل ما ذكر آنفا وجدناه بكل فخر في نهج صاحبة السمو الملكي الأميرة صيته بنت عبدالعزيز آل سعود رحمها الله وأسكنها فسيح جناته إن تلك المرأة السعودية العظيمة قد أسست منهج فريد من نوعه للعطاء في خدمة المجتمع .. توج بعد وفاتها. بتأسيس مؤسسة الأميرة صيته للتميز في العمل الاجتماعي بأمر من شقيقها خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح عبدالله بن عبد العزيز رحمه الله... حيث تدخل الجائزة دورتها الرابعة هذا العام ولا شك أن الحديث عن تلك القامة أم الجود صيته في هذا المقام لا يكفي لحصر مآثرها فقد كانت أما لكل محتاج وقرة عين لكل ملهوف ويدا معطاء للضعفاء والمساكين وأنا مواطنه قرأت مآثرها وتأثرت كثيرا بشخصيها الفذه أقول
_ رحمك الله يامن تركتي الحياة الفارهة وطوعتي وقتك ومالك وجهدك لخدمة ابناء الوطن
_ رحمك الله يامن استقبلتي في دارك وأنتي أبنة الملك وأخت الملوك الضعفاء والمعوزين والمحتاجين لقضاء حوائجهم بعيداً عن الظهور الإعلامي لتجعلينها بينك وبين الله
_ رحمك الله ياصاحبة نهج ( أساعد الناس لكي يساعدوا أنفسهم مدى الحياة)
_ رحمك الله أبنة الملك حينما تقومين بتأسيس مجلس نساء آل سعود لوضع صندوق خير وتشجعيهم على البذل والعطاء
_ رحمك الله أخت الملوك فعندما غادرتي هذه الحياة ودعوات تصاحبك صباح مساء ممن اكرمتيهم بعطاءك
_ رحمك الله أيتها الأميرة الشامخة عندما تزرعين العطاء بيديك ويكون نبراساً لأجيال قادمة
_ رحمك الله أم الجود وأم المساكين ونحن اليوم نرى بذرتك المباركه تعلو وتعانق السماء بهذه المؤسسة العظيمة التي تحمل على عاتقها بناء مجتمعات كثيرة
_ رحمك الله أم الجود ونحن نرى أبناءك وبناتك البارين يكملون هذا الإرث العظيم من بعدك بنفس نهجك وعملك فبوركت جهودهم
رحمك الله رحمك الله وجعل عملك في ميزان حسناتك