مرت اﻹجازة الماضية وفي ظل الظروف المالية للكثير فضل البقاء هنا وجعل سياحته داخلية لعله أن يجد اﻷفضل واﻷمتع .
لا يمكن لأحد أن ينكر وجود مهرجانات متوزعة على مختلف مناطق المملكة لكن بنظام واحد وتنوع محدود ، وغالبا ما تخدم فئات محددة على حساب فئات .
إن هذه المهرجانات لن تكتمل روعتها إلا إذا عمت في أنشطتها جميع فئات اﻷسرة شباباً وفتيات وأطفال وكبار سن ، أما أن تقتصر على اﻷطفال دون غيرهم فهذا حرمنا للبقية .
إن مثل هذه المهرجانات فرصة كبرى لتوليد وظائف شبابية وأسرية ، لكنها أصبحت وبالاً بإيجارات مبالغ في أسعارها ، مما جعل منها مهرجانات ربحية بعيدا عن الترفيه .
إن المتأمل لهذه المهرجانات يجدها بسيطة بدائية لا يحمل القائمين عليها هاجس التطوير والتحسين ، مما جعل أغلب الجماهير لا يحترمها أو يقدرها .
إن أجمل ما يميزها وفقا لواقع الحال هو مجانيتها والتي أصبحت مفقودة في بعضها مما سجل ترددات منخفضة من الزوار .
إن الترفية والسياحة لا زالت حتى الآن دون المأمول والمطلوب ، ورغم ذلك لازال الكثير يترقب مستقبلا أكثر تميزا وتطورا .