كنت استمع البارحة إلى جدل مسجل بين كاتب سعودي ومسؤولة عراقية في حكومة العراق الجديدة وبرغم سعة(ثقافة) هذه المرأة وسمتها الوقور إلا أن ميولها الطائفي (أعمى) بصيرتها وحملها على الافتراء على المملكة وحاولت تجنياً وضع المملكة في (خانة) الدول الثورية التي تقوم على مفاهيم الكيد لشعوبها ومن حولها تبعاً لأجندة غريبة على أخلاق المسلمين و(تبعيّة)مشبوهة قامت عليها هذه الثورات ودولها بما فيها الحكومة الطائفية الجديدة في العراق
وما يهمني في الأمر هنا هو (شبابنا)السعودي الغالي المنفتح على جميع الثقافات ووسائل التواصل المختلفة.
أود من هؤلاء الشباب الفهم الصافي (النقي ) من الخلط و(الغش) الثقافي ,وأن يعلموا أن بلادنا وحكومتنا الرشيدة بعيدة كل البعد عن الأساليب (الدنيئة) التي تمارسها السياسات المهزوزة في الوطن العربي أو غيره ,ذلك أن المملكة العربية السعودية قامت بفضل الله ومنّه على منهج شرعي قويم وحكامها منها تاريخاً ونسباً ووجوداً وقد أفاض الله على هذه البلاد وحكامها وشعبها من خيره وفضله الكثير والكبير,مما جعلها في غنى عن (الكيد) أو المكر بأي أحد من المسلمين سواء شعوباً أو أفراداً
بل على العكس من ذلك كانت المملكة ولا زالت يداً معطاءً بالخير وقلباً محباً لكل المسلمين.
وقد عانت المملكة من الثوريين وأقزام السياسة ومثيري الشغب في المنطقة معاناة كبيرة ولكنها كانت تعالج مثل هذه المواقف معالجة حكيمة تراعي فيها مصالح( جميع الأطراف)
.. وعليه فإنه وما دام هذا الحقد (الطائفي) البغيض يتربص بنا شراً فإن على مواطني المملكة بمختلف أطيافهم ومناطقهم وثقافاتهم الالتفاف حول قيادتهم (الفريدة) في هذا العصر وحماية هذا الوطن المقدس من كل عيب ونقص و (فتنة)
.. حماك الله يَ بلادي
بلاد الحرمين الشريفين
والمجد العربي المتجدد
من كل شر وحاقد