صراع بين مايكسبه الفرد من منهج علمي تحت سقف الكليات والجامعات والمعاهد وبين مايكسبه من منهج خفي تحت سقف المنزل و المجتمع فالمنهج العلمي
"هو الطريق المؤدي للكشف عن الحقيقة في العلوم المختلفة، و عن طريق مجموعة من القواعد العامة، التي تسيطر على سير العقل، و تحديد عملياته حتى يصل إلى نتيجة "
حيث يهذب ويطور سلوكيات الفرد وفق نظريات ومبادئ مدروسة أولها رسالة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الذي بعث نور ورحمة للعالمين وحتى عصرنا هذا الذي أزدهر بالعلماء في شتى المجالات .
وبالمقابل المنهج الخفي هو كافة الخبرات والمعارف والقيم والسلوكيات التي يقوم بها المتعلمون ويتعلمونها خارج نطاق المنهج المقرر(الرسمي)، وذلك طوعاً دون إشراف المعلم أو علمه في معظم الأحيان من خلال التعلم بالقدوة والملاحظة من أقرانه ومعلميه وأسرته ومجتمعه المحلي.
فمن طلاب العلم من درس واجتهد وعمل وطبق مادرسه في المنهج العلمي على سلوكياته وحياته عامة ومنهم من أخذه ولكن حاربه المنهج الخفي الذي تربى عليه من أسرته من معلومات وعادات خاطئة تناقض المنهج العلمي ليبدأ الصراع هنا أي يتعلمون هناك شيء وهنا شيء أخر حتى أصبحوا يأخذوا المنهج العلمي نظرياً لا تطبيقياً وهذا مما أثر على سلوكيات الفرد خاصة والمجتمع عامة لذا وجب التوافق بين الاثنين نريد مايتعلمه يطبقه ويجده بالمنهج الخفي مطبق.
تفعله أسرته ويفعله مجتمعه ولاسيما طلاب العلم في المراحل المبكرة.