إن المشهد الذي تناقلته وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي في حي الياسمين بمدينة الرياض صباح يوم السبت الموافق ٩ ربيع الثاني ١٤٣٨ ليس مشهدا من أفلام هوليود السينمائية بل واقعا يمثل كل رجل امن في جميع القطاعات العسكرية والأمنية في المملكة العربية السعودية حيث تعود العسكر على المواجهة مقبلين غير مدبرين، كيف لا وبلاد الحرمين مهد الرسالة وارض التوحيد، هي الدافع الذي يجعل كل مسلم غيور يبيع النفس لأجلها فإما النصر او الشهادة باذن الله تعالى وكلاهما فوز.
ان ما قام به البطل جبران عواجي لهو فخر لكل مواطن سعودي وهو امتداد للبطولات التي سطرها ويسطرها أفراد قواتنا المسلحة على الحدود في حرب الحوثيين ورجال أمننا البواسل في جميع المعارك التي شنتها المملكة ضد الإرهاب على امتداد سنوات طوال كان اخرها واقعة حي الياسمين مما يؤكد بان السعودية أكثر الدول التي عانت من الإرهاب وزاد معاناتها تجنيد أبنائها ليكونوا خنجرا مسموما في خاصرتها ولكن هيهات هيهات ان يفلح الظالمون.
ان دولة تحوي الحرمين الشريفين وتفرد الله سبحانه وتعالى بالعبادة دون سواه لن تستدرك من الخلف بإذن الله تعالى ثم بوجود جبران وأمثاله الذين باعوا الدنيا واشتروا الشرف دفاعا عن بلاد الحرمين حيث يسهرون لننام ويموتون لنحيا.
#شكرا_جبران_عواجي وشكرا رجال أمننا البواسل فأنتم رمز للشجاعة والتضحية و( الطناخة ) أذهلتم العالم اجمع في ميادين المناورات وفي ميادين الوغى برا وبحرا وجوا بيض الله وجيهكم وقبلة على رؤوسكم جميعا وكلنا جبران عواجي