شعار مميز أطلقته إمارة منطقة مكة المكرمة ، لتعزز جانب القدوة التي يبحث عنها الوطن ، فالوطن بحاجة ماسة إلى قدوات حقه في شتى المجالات .
وكأني بها رسالة مهذبة لأصحاب الفكر ولعقلاء المجتمع فأنتم من ينبغي أن يكون قدوة ، وأنتم من سيصنع القدوة ويضع معاييرها .
إن المجتمع يحتاج قدوات مميزة في المجال العلمي والثقافي والرياضي والإجتماعي ، يحتذي بهم شبابنا ويسير على خطاهم لنصنع جيلاً طموحاً ومثابراً .
إن هذا الشعار جعل الكثير من المؤسسات الإجتماعية والخيرية تتسارع لعقد الندوات والدورات ، وكان لزاماً عليها أن تتسارع لإبراز القدوات وإظهارهم ، فتجرى معهم الحوارات ليُعرفوا فهذا من حقهم على المجتمع ، خصوصاً في وقت إنتشرت فيه قدوات مزيفه.
إن إبراز القدوة المبدعة في مجالها والمهذبة في سلوكها وتعاملها ، سيغير من طموحات شبابنا وتفكيرهم ، وسيدفع بهم نحو البحث عن التميز الإيجابي والمنشود .
إن مثل هذه المبادرات تجعلني أتسأل دائماً ماذا عساه أن تقدم المؤسسات التجارية ؟ لتساهم في تحقيق المبادرة ، والإجابة أعتقد أنها معروفة سلفاً .
وهاهي أمارة منطقة مكة المكرمة كعادتها متجددة في الطرح متطورة في الفكر نحو الأفضل والأميز فشكراً لهم .