تطورت البشرية و حضارتنا ،،، كبرت المصانع وكثرت المؤسسات والشركات
أصبحنا ننتج ونصدر نكتشف ونطور كبُرتّ مشاريعنا وكثرت مبانينا
بل أن النجاح لم يقتصر على الشركات والمصانع فقط ...! بل تطور العِلم إلى أن أصبح حتى الأفراد يمتلكون مؤسساتهم الشخصية الاحترافية بإدارة كأمله من المنزل وبكل جودة وفن وإتقان
نعم تطورت التجارة إلى أن أصبحت بما أُسميه ( التجارة القبيحة )
التي بنيت على جمادات من أجهزه و آلات ،،، وبرامج نُدخل بياناتنا ونتحكم في مخرجاتها نعم إنها في الحقيقة عظيمه فيها من الإتقان الكثير تكاليها أقل وجودةٌ عالية … نتحكم بها بنقرةٍ وأحده ...
أما المخرجات من الموارد البشرية فهي أقل جودة من الآلات لانتحكم بهم بسهولة ..مكلفة وليست متقنه تماما
ولأكن تجعل من حياتنا حياة !!
بدأت الحياة تفتقد روح المشاركة و الود و التعاون لآ طعم لها ،، الآلات وبرامج وبيانات حلت محل شبابنا أصبح كل شخص همهُ ليس التطوير بل الاحتكار !!؟
وأين نحن من ديننا العظيم دين تعاون ومشاركة
{واجعل لي وزيرًا من أهلي . هارون أخي . اشدد به أزري . وأشركه في أمري }
وصلنا بفضل الله إلى جميع خصائص النجاح الكبيرة وبقينا وحدنا خلف الأجهزة الذكية ...
افتقدنا روح العمل والمشاركة في الأفكار والود والإبتسامه والنشاط للعمل كثُرت البطالة
و الشراكة هي سر من أسرار تطور النجاحات
التجارة الميتة.. لاتحمل من الحياة أي معنى للحياة نستيقظ لنعود لآلات وأجهزتنا ،، وليس على ابتسامة. و مصافحة
افتقدنا حتى أطفالنا الذين هم معنا جسديا فقط في وقت أننا جسد بلا روح مع الأجهزة نرفع رأسنا ونفاجئ ....!
بأن الدنيا تغيرت بسرعة وهناك حياة جميلة ذهبت
أين نحن من التعاون!!!
لماذا لا نتقاسم القليل من المال مع الكثير من الأشخاص نتشارك ابتسامة وفرحة النجاح ومواساتنا لبعض في الأزمات
بل قررنا أن نحمل أنفسنا مالا طاقة لنا به لنزيد الأرباح ونخسر أنفسنا
لآ ننكر أننا فعلا أنتجنا الكثير جدا من مال وعمل وإنجازات وافتقدنا الحياة في حياتنا .
لأباس أن نقلل من مقدار الجودة ...
لأباس أن تقل عوائدنا المادية ..
ولنضع بها روحً لشركتنا نصنع ابتسامه صباحية جماعية وأكواب من القهوة وسلامً ومتعاونً وتطوير خبرة
ندعهم يخطئون ويتعلمون نتعاون لنقوي العلاقات ونصقل المهارات تزيد الألفة والود ونبني شباب أُمتنا ينتشل البعض من البطالة ويتعلم الآخر مهارة
لنقلل العائد المادي ... (ولنصنع من حياتنا حياة)
لنستبدل صباحنا من ضغط الأزرار إلى ابتسامة تصنع لنا فيها جيل تواد وتراحم ونصنع من أُمتنا جيلٌ متعاون
{وتعاونوا على البر والتقوى}