نعتز ونفتخر بقائد المسيرة وبسياسته الحكيمة في شتى المجالات التي تأتي في إطار تطلعاته وطموحاته
وحيث يوم الأحد الثالث من شهر ربيع الآخر عام ١٤٣٨ هـ - يوافق الذكرى الثانية لبيعة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - رعاه الله ، نستذكر إنجازاته في مختلف الاتجاهات والجوانب السياسة والاقتصادية والأمنية والتنموية.
فعلى الصعيد الخارجي نجد أن المملكة زادت من مكانتها الدولية وثقلها السياسي لتقف بمصاف الدول العالمية وهذا بفضل من الله ثم بفضل سياسة القيادة الحكيمة التي جعلت من الدول أن تعزز معها العلاقات من أجل الوصول لهدف تنمية المصالح المشتركة .
وما قام به خادم الحرمين الشريفين من زيارات للدول الشقيقة إنما هو هاجس قائد عربي للاحتفاظ بوحدة الصف الخليجي لكسب المودة والمحبة والأخوة والقوة والهيبة وحسن الجوار رغم ما تمر به المنطقة من تحديات اقتصادية وأمنية وظروف حرب.
ولا شك أن توقيع المملكة في ٢ أغسطس ٢٠١٥ ضمن ١٩٣ دولة وقعت على وثيقة خطة التنمية المستدامة لعام ٢٠٣٠ المنعقدة في الأمم المتحده التي تضمنت ١٧ هدفاً منها :
القضاء على الفقر، والقضاء على الجوع، وتحقيق الصحة الجيدة، والرفاهية، التعليم الجيد، المياه النظيفة والنظافة الصحيحة، المساواة ، توفير الطاقة النظيفة وبأسعار معقولة، تأمين العمل اللائق، ........ الخ.
التي دشنها ولي ولي العهد النائب الثاني وزير الدفاع بعد اعتمادها وإقرارها من مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الذي أعطى الصلاحية لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية برسم الرؤية الاقتصادية والتنموية للممكة ٢٠٣٠ والتي اشتملت على ٢٦ هدفاً لتتحقق على مرحلتين الأولى مرحلة التوازن المالي ٢٠٢٠ والثانية تمتد حتى ٢٠٣٠ لتتكامل أهداف ومقومات رؤية المملكة ٢٠٣٠ مع الاتفاقيات والاتجاهات العالمية.
وقد جاءت الميزانية العامة للدولة لهذا العام 2017 واعدة ومبشرة لتحقيق متطلبات أهداف الرؤية المنتظرة لبرنامج التحول الوطني 2030 .
وما هذا إلا دليل على عزم القيادة واهتمامها والمضي قدماً من أجل المستقبل لتحقيق التنمية المتوازنة والمستدامة.
إن ما قامت به قيادتنا الرشيدة من إنجازات محل فخر واعتزاز للمواطن السعودي فقد ضربت القيادة الإرهاب المتطفل بيدٍ من حديد وتصدت للأفكار المنحرفة بكل قوة وحزم من أجل الاستقرار الأمني .
ونحن بهذه المناسبة أصالة عن نفسي ونيابة عن أبنائي وإخواني وجماعتي العوامرة من بني رشيد نجدد الولاء والبيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله.
ولولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله.
ولولي ولي العهد النائب الثاني وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله.
ونبارك لهم ولشعب السعودي ولأنفسنا على ما منّ الله به على هذه البلاد من الأمن والأمان ونعمة الإسلام .