لم أتوقع أن أمارس مهنه التعليم فقط كمهنه ..ولم يخطر ببالي أبدا أن أكون معلمه عاديه مملة..
بل كنت دائما أضع معادله ليست كباقي المعادلات التي درستها مسبقا.. بل كانت معادلتي أكثر اختلافا .. كنت اطمح ان تكون هذه المعادلة دائما نتائجها ايجابيه ليست فقط في طرح المادة العلمية .. بل كيف هي طرق طرحها في أطار يملؤه المتعة والتشويق والتبسيط ... كل طموحي كانت أن أكون معلمه ايجابيه آخذ بيد طالباتي نحو أفضل احتمال أصل به معهم في عمليه التعليم ... وبمجرد تحقيقي لهذا النجاح والتفوق مع طالباتي فحينها تدرك المعلمة أنها حققت أفضل نتيجة معادله في عمليه التعليم .. كل معلمه تطرح سؤال لنفسها كيف تكون ايجابيه ؟
حينها ستجد العشرات بل المئات مٍن الإجابات لكل تساؤلاتها حينما يكون سؤالها صادق نحو التغيير للايجابية وستكون معادلتها الأولى لخطوه نجاح تقودها لأفضل نتيجة تطمح إليها كل معلمه .