هو ابن لهذا (الوطن)
ترعرع ونشأ تحت سمائه وفوق أرضه
أراد أن يجازي وطنه بكل ما يملك
من عقل و فكر وروح وعزيمة وإصرار
حمل على عاتقيه (الوفاء للوطن)
فكان خير ممثل ومشرف للرياضة السعودية
هو الآن يترأس الإتحاد الدولي لأكاديميات كرة القدم ألا يكفنا أن نفخر بمثل هذا الرجل!
(إسحاق سراج)
أراد تطوير الرياضة السعودية لجعل وطننا(وطن مواهب)
ولجعل الاحتراف والفكر الكروي بمثابة المولود مع وفي أبناء هذا الوطن الذين هم المستقبل للرياضة السعودية
هم الوقود وبهم تصل رياضتنا إلى قمة مجدها
لم تقتصر جهوده على السعي لتطوير الرياضة فقط ،بل عمل على دعم الأكاديميات في السعودية وفي الخارج جعلها تحت مظلة الإتحاد الدولي للأكاديميات لدعمها والوقوف معها وإتاحة الفرصة للاعبين السعوديين الإحتراف لأكاديميات في الخارج، وأتى هذا التوجه لجعل النشء الرياضي السعودي يختلط بالنشئ الرياضي الأجنبي لإتاحة الفرصة له بكسب الفكر الكروي الأجنبي وشيئاً آخر مهم جداً وهو (اللغة)هذا التوجه هو ما تفقده بعض الأكاديميات السعودية وربما الكثير منها .
أتاح الفرصة للشباب السعودي الطموح الذي يريد أن يساعد وطنه لإبراز المواهب واكتشافها لدعمها وجعلنا نفخر بها ، فالمستقبل يريد مثل هذه الفئة من الشباب الذي يريد أن يخدم وطنه ويدعمه بمجرد فقط أن تتاح لهم الفرصة يذهب عقلهم وتفكيرهم إلى رؤية ملكنا سلمان بن عبدالعزيز-حفظه الله التي إحدى أهدافها هو (وطن طموح) لا للتكاسل والتقاعس الوطن بحاجة لمثل هؤلاء الشباب الذي يساعد وطنه لإبراز مواهب تخدمه وتشرفه ، هدف الملك سلمان بن عبدالعزيز-حفظه الله في رؤية 2030 هو(أن تكون بلادنا نموذجا ناجحا ورائدا في العالم على كافة الأصعدة وسأعمل معكم على تحقيق ذالك) مادام هذا هدف ملكنا فنحن جميعا سوف نسعى بكل ما أوتينا من قوة أن نحققه ونجعله أولى أهدافنا وراء السعي لخدمة الرياضة السعودية أو غيرها مما يعود لمصلحة وطننا ورقي مجتمعنا.
بقلم/محمد السلولي
fkaamh935